زايو سيتي – فريد العلالي
يعيش أبناء زايو، خاصة طلبة الكلية المتعددة التخصصات معاناة يومية، بسبب الاكتظاظ الذي تشهده حافلات النقل العمومي، التي تنقل هؤلاء الطلبة الى الكلية لمتابعة دراستهم، وهو ما خلف موجة من التذمر والاستنكار جراء عدم توفير الشركة المكلفة بتدبير هذا القطاع لحافلات كافية تغطي هذا الخط النشيط طيلة أيام الأسبوع.
الخط الرابط بين مدينة زايو وكلية سلوان يعرف يوميا حالة من الاكتظاظ، بالنظر الى العدد الكبير من الطلاب والطالبات الذين يتوجهون إلى المؤسسة الجامعية المذكورة، بالإضافة الى أن خط سير حافلات النقل العمومي في هذا الاتجاه، يشهد إقبال المواطنين القاطنين بزايو من غير الطلبة.
فعلاوة على العدد الكبير من الطلبة الذين يتنقلون عبر حافلات “فيكتاليا”، يتخذ عدد هائل من المواطنات والمواطنين من تلك الحافلات وسيلة نقل قارة، خلال تنقلهم اليومي لقضاء أغراضهم المهنية والشخصية، وهو ما يستدعي من شركة النقل المعنية توفير حافلات إضافية لهذا الخط الحيوي، أو التفكير في حلول بديلة كتخصيص خط مباشر للطلبة نحو الكلية، دون المرور بمجموعة من النقط والمحطات.
وقد بات لزاما التفكير في تطوير وتوسيع أسطول حافلات النقل الحضري، خاصة على مستوى الخط الرابط بين مدينة زايو والكلية المتعددة التخصصات بسلوان.
كما بات على مؤسسة التعاون بين الجماعات بالناظور، تفعيل بنود دفتر التحملات، خصوصا فيما يتعلق بتوسيع أسطول الحافلات، بالنظر الى الإقبال المتزايد على وسيلة النقل هاته من طرف ساكنة مختلف الجماعات المستفيدة من مشروع النقل الحضري.
وسبق أن أطلقت الشركة المذكورة وعودا، وهو مسجل في دفتر التحملات، تقضي بتفعيل خطوط النقل الداخلي بين أحياء مدينة زايو، لكن رغم مرور سنوات على بدء تشغيل هذه الحافلات لا شيء تحقق من ذلك.
وتعود ملكية حافلات “فيكتاليا” لشركتي “فوغال” المغربية و”سبيس بيس” الإسبانية، حيث فازتا في وقت سابق من سنة 2015 بصفقة تأمين الحافلات العمومية لعدد من جماعات إقليم الناظور، في إطار التدبير المفوض للنقل الحضري، بعد تقديمهما لعرض مشترك باستثمار إجمالي يبلغ حوالي 40 مليار سنتيم.