زايو سيتي – وفاء احجيرات
كتبنا قبل أيام موضوعا حول التغييرات التي شهدتها فواتير الكهرباء بمدينة زايو وعموم التراب الوطني، كما أشرنا إلى تأثير على هذه الفواتير من حيث مبالغ الأداء، إذ سترتفع بشكل ملحوظ.
ما قلناه هو ما حصل؛ فقد توصلت الأسر بزايو بفواتير جد مرتفعة عن استهلاك الكهرباء، ما أدى إلى تعبير البعض عن غضبه على مواقع التواصل الاجتماعي حيال هذه الارتفاعات الصاروخية.
ولا يقتصر الأمر على مدينة زايو لوحدها أو منطقة معينة، بل المشكل عام مرتبط بارتفاع خدمات الكهرباء بعد أن أُوكلت مهمة تدبير قطاع الكهرباء والماء المنزلي لشركات جهوية متعددة الخدمات.
ولم يخف البعض شكوكه فيما إن كانت الفواتير مبنية على حسابات حقيقية أم مجرد تقديرات، في وقت ذكر فيه البعض أن الفوترة لم تتم وفق النظام المعتاد، ما أدى إلى هذه الارتفاعات.
ويطالب البعض بضرورة الإبلاغ عن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى ارتفاع أثمنة الفواتير، والدعوة إلى اعتماد نظام فوترة واضح وتصحيح الفواتير التي تعرف أثمنة خيالية لا تتناسب مع ما هو مسجل بالعداد.
توصلت بفاتورة 500 درهم لعداد منزل ليسكنه احد يعني ليس هناك استهلاك للكهرياء .. و بعض الاصدقاء توصلوا بفواتير مرتفعة 100% عن سابقتها ..