زايوسيتي
انقلبت حياة الساكنة المجاورة لبعض المقالع بأولاد ستوت إلى جحيم دائم، بسبب عدم احترام أصحابها لدفاتر التحملات، وغياب أية مراقبة من طرف الجهات المسؤولة والمعنية، مما وجدها هؤلاء فرصة ومناسبة سانحة للاستغلال والاشتغال خارج القانون وبدون حسيب ولا رقيب.
الفوضى والسيبة التي يعرفها نشاط المقالع بهاته الجماعة خلق مشاكل عديدة للساكنة وألحق أضرارا كبيرة بالسكان المجاورين.
وقد أدى هذا الوضع إلى تلويث البيئة وإتلاف النباتات والأشجار والمنتوجات الفلاحية، ونفوق المواشي، بالإضافة إلى تدمير الفرشة المائية وإلحاق أضرار كبيرة بالمساكن والمنازل التي تصدعت جدرانها وأحدثت ببعضها شقوق، نتيجة عملية الحفر العميق وقوة تفجير المواد المستعملة في نشاط المقالع، ناهيك عن الغبار المتطاير منها، والذي تسبب في تهديد صحة وسلامة الساكنة المجاورة خاصة القريبة من الطريق الرئيسية، وإصابة بعضها بأمراض التنفس والربو وأمراض العيون والجلد… وكذا تلويث المنازل والممتلكات، وتدمير الطرقات والمسالك من طرف العديد من الشاحنات الكبيرة ذات الأوزان الثقيلة التي تشتغل المقالع.








