زايوسيتي
شهدت جماعة رأس الماء، هذا اليوم الخميس، انعقاد دورة استثنائية للمجلس، وذلك بطلب من عامل إقليم الناظور، من أجل الدراسة والمصادقة والتصويت على ثلاث نقط مدرجة في جدول أعمال هذه الدورة.
تتعلق النقطة الأولى بالدراسة والموافقة على مشروع اتفاقية شراكة تتعلق ببرنامج التأهيل الحضري، بينما تتعلق النقطة الثانية بتعديل ميزانية السنة المالية 2025، فيما تتعلق النقطة الثالثة بالدراسة والموافقة على مشروع اتفاقية شراكة مع المجلس الإقليمي للناظور تتعلق باقتناء شاحنة تحتوي على ذراع هيدروليكي.
واستأثرت النقطة الأولى باهتمام الرأي العام المحلي وعموم المنطقة، والتي من خلالها ستستفيد جماعة رأس الماء من مبلغ مالي يبلغ 16 مليارا و200 مليون من السنتيمات، لأجل تأهيل وتهيئة المدينة.
ويشمل برنامج هذه الاتفاقية؛ إنجاز الدراسات التقنية لمختلف المشاريع المبرمجة، إنجاز الطرق المهيكلة بالجماعة، إعادة هيكلة الأحياء ناقصة التجهيز، تجديد شبكة الإنارة العمومية، تهيئة ساحات خضراء وفضاءات عمومية، إنجاز ملاعب للقرب، إنجاز مرافق اجتماعية متعددة الخدمات وتحويل شبكات الماء والكهرباء وتطهير السائل والاتصالات.
وسيمتد هذا البرنامج من سنة 2025 إلى سنة 2027، وستساهم فيه ثلاثة أطراف، هي: وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بمبلغ 10 ملايير من السنتيمات، ووزارة الداخلية وتحديدا المديرية العامة للجماعات المحلية بمبلغ 5 ملايير من السنتيمات، وجماعة رأس الماء بمبلغ مليار و200 مليون سنتيم.
هذه الاتفاقية التي تمت المصادقة عليها بالأغلبية، ورغم أهميتها إلا أن عضويْن داخل الجماعة ينتميان للمعارضة اختارا التصويت برفض الاتفاقية، بشكل أثار استغراب المواطنين الذين حضروا الدورة والمهتمين بالشأن المحلي، علما أن أحد أعضاء المعارضة الحاضرين (قوبع) صوّت لفائدة الاتفاقية.
واستهجن المهتمون هذا السلوك غير المفهوم من العضوين الذين صوتا ضد الاتفاقية، حيث اعتبروا ذلك “تصويتا ضد مصلحة الساكنة”. علما أن قائد المعارضة والذي هو الرئيس السابق، أحمد الجيلالي، وعضو آخر بارز في المعارضة اختارا عدم حضور الدورة من الأساس.
من جانبه، أشاد رئيس المجلس الجماعي لرأس الماء، هشام أديب، بالدور الذي لعبه عامل الإقليم، جمال الشعراني، في إخراج هذه الاتفاقية إلى حيز الوجود، معتبرا ذلك نقلة نوعية في طريق تحقيق تنمية مجالية مهمة بالمدينة.
واخيرا جماعة راس الماء قامت بمبادرة مهمة ستكتب في التاريخ، نتمنى أن يتم تنفيذ هذه المشاريع في الاجال المحددة لها بدون تعطيل . بالتوفيق.
أولا ربط المنازل بالصرف الصحي تعبيد طرق الأحياء محاربة البناء العشوائي …ولكن نتيجة الفساد السائد تبقى هذه الإصلاحات بعيدة المنال