في تطور صادم، أعلنت وكالة الأسفار البرتغالية “أبرو” عن إلغاء جميع رحلاتها السياحية المقررة إلى مدينة الحسيمة المغربية، وسحب جميع العروض المتعلقة بالمنطقة من موقعها الإلكتروني، وذلك في أعقاب فضيحة صحية وإدارية عصفت بمنتجع “راديسون بلو” في الحسيمة.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى الأسبوع الماضي عندما تعرضت مجموعة تضم 52 سائحًا برتغاليًا لمواقف صادمة بعد وصولهم إلى المنتجع.
ففور وصولهم، وجد السياح أنفسهم في حالة من الفوضى، حيث اضطروا للانتظار لساعات طويلة للحصول على غرفهم الفندقية، ليكتشفوا أن بعض الغرف كانت مشغولة بالفعل من قبل نزلاء آخرين، هذا التأخير تسبب في إجهاد واستياء كبيرين بين السياح، خاصة في ظل غياب أي محاولة من إدارة الفندق لحل الأزمة بسرعة.
الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل ازداد سوءًا بسبب تدني مستوى النظافة داخل المنتجع، ما أدى إلى إصابة 48 سائحًا من المجموعة بحالات خطيرة من التهاب المعدة والأمعاء، حيث أكد السياح أن غياب النظافة والاهتمام بالشروط الصحية كان واضحًا منذ اللحظات الأولى لوصولهم إلى المنتجع.
ومن بين القصص المؤلمة التي رواها السياح، كانت حالة عائلة مكونة من 18 فردًا تعرضوا لمضاعفات صحية حادة نتيجة لظروف الإقامة السيئة، حيث اضطر اثنان من أفرادها إلى دخول المستشفى فور عودتهم إلى البرتغال.
وأمام هذا الوضع المأساوي، تلقت وكالة “أبرو” العديد من الشكاوى من العملاء المتضررين، مما دفعها إلى اتخاذ قرار سريع لحماية سمعتها وضمان سلامة عملائها في المستقبل.
القرار شمل ليس فقط إلغاء الرحلات إلى الحسيمة، بل أيضًا حذف كافة العروض الترويجية للمنطقة من موقع الوكالة الإلكتروني، في خطوة تهدف إلى النأي بنفسها عن أي تبعات مستقبلية قد تنجم عن المشاكل التي واجهها السياح في المنتجع.
ويُتوقع أن يكون لهذا القرار تأثير سلبي كبير على السياحة في الحسيمة، التي شهدت في السنوات الأخيرة نموًا ملحوظًا بفضل الجهود المبذولة لتطوير القطاع السياحي في المنطقة.
هاته الافعال التي وقعت وليس فقط مع السياح الاجانب وانما كذلك مع المواطنين المغاربة الا ان الفرق بيننا وبين الاجانب الاجانب يتخذون قرارات صارمة والعواقب تكون وخيمة والتعوضات للضرر تكون عالية لان الاجانب قبل سفرهم الى بلد ما ياخذون الاحتياطات اللازمة كالتامين وغير ذلك اما نحن فلو اردت استفسارهم عن الاسباب فلا تجد من يجيبك وليست المرة الاولى تقع مثل هاته الحالات وخاصة مع الخطوط المغربية فابني ما زال ينتظر التعويض عن التاخير منذ الصيف الماضي رغم الحكم الصادر ضد الشركة في المانيا التماطل هي الحيلة الوحيدة التي يتذرعون بها بدل ان يخسروا زبونا واحدا يخسرون كل شئ هذا حالنا لا نحسد عليه
الحل الوحيد يجب على المسؤولين اتخاذ قرار صارم في حق هاذ المنتجع باغلاقه فورا قبل فوات الاوان