زايو سيتي: وفاء احجيرات
تتكرر الحوادث بين الفينة والأخرى، والسبب واحد منهم من تسببت له بعاهة مستديمة،وآخرون أودت بهم إلى مثواهم الأخير،رحمهم الله .
كان من الأجدر، أن يجدوا حلولا قبل فوات الأوان، ولأن ليس كل مايلمعذهبا ،وليس كل ماهو على وزن أفضل أجمل وأحسن، بل هناك أيضا أقبح وأفجع وأسوأ، هذا ملخص بسيط جدا لسناريو، تكرار حوادث سقوط أشخاص بقناطر غير مسيجة بمدينة زايو،حيث عرفت إحدى القناطر الفرعية،حوادث سقوط متكررة ، أدت بعضها للوفاة.
وحسب ما توصلت به،زايوسيتي من معلومات،فإن هذه القناطر غير المسيجة، تسببت في وفاة سيدة مسنة أيضا، وإصابة عجوز، بكسور خطيرة على مستوى الظهر، نقل على إثرها لمدينة مليليةالمحتلة، لتلقي العلاج اللازم لحالته، وآخر حادثة كانت يوم أمس ، حيث سقط شاب عشريني بالقنطرة غير المسيجة. هذه القناطر تتواجد بحي آهل بالسكان، فيه أطفال وشباب وشيوخ، وليس ببعيد أن أكون أنا او انت يامن تشاهدوني الآن، مكان هؤلاء الضحايا ، لاقدر الله.
أوليس من أبسط شروط السلامة للأفراد، إقامة سياج للقناطر العارية ، التي تتواجد وسط الأحياء السكنية، شأنها شأن القناطر فوق الأودية، وهو ما ُيفتقد للأسف في مدينة زايو، الأمر الذي ُيعرض المواطنين لحوادث السقوط بشكل متكرر.
ساكنة زايو تتساءل ،أين المسؤولين من كل هذه الحوادث ،الإشكالية أنها ليست حادثة واحدة، بل حوادث متكررة، تجاوزت الثلاث حوادث في وقت وجيز جدا، لايتعدى الأسبوع الواحد.
أليس من الأولى، تسيج هذه القناطر التي أصبحت تشكل خطرا على الساكنة وتهدد سلامتها.
وأين دور الجماعة المحلية بكل أعضائها، كل من موقعه ، أم أن ساكنة زايو تراهم فقط في كل موعد انتخابي ، ثم يختفون ويظهرون عندما يحتاجون إلى ورقة في صندوق الاقتراع.
هل مدينة زايو تحتاجهم فقط يوم الاقتراع ، اين هم من مشاكل هذه المدينة المستفحلة ، أوليس المفروض تواجدهم مع الساكنة في كل الظروف والأحوال، هذا لسان حال ساكنة زايو الغائبة عن كل مبادرات التنمية الجهوية على أرض واقها البئيس.