زايو سيتي:
تشهد مدينة السعيدية موجة من الاستياء والغضب بسبب تردي الخدمات الصحية في مستشفى القرب، حيث يعاني المواطنون من إهمال وإقصاء ولامبالاة تدفعهم لتحمل معاناة مضاعفة عند البحث عن العلاج.
يروي أحد المواطنين أن ما وجده في مستشفى القرب كان أكثر إيلاما من المرض نفسه. حيث أن الخدمات سيئة والانتظار طويل، والعناية الطبية شبه معدومة.
وبحسب أغلب المرتفقين، فإن القطاع الصحي في السعيدية يعاني من نقص حاد في الموارد والخدمات على عدة مستويات، كما أن مرافق هذه المؤسسة بدأت تعاني من التآكل والاهتراء.
ويبدو أن الحلول المؤقتة والترقيعية لم تعد كافية، حيث يطالب النشطاء بفتح تحقيق جدي وشامل لمعالجة هذه المشاكل من جذورها وضمان توفير رعاية صحية لائقة.
إن تحسين الخدمات الصحية في مستشفى القرب بالسعيدية ليس مجرد مطلب شعبي، بل ضرورة ملحة لضمان حقوق الإنسان الأساسية في الصحة والرعاية الطبية، في هذه المدينة التي تعرف توافدا كبيرا للزوار خلال فصل الصيف يجعلها بحجم مدينة كبيرة في المغرب.