زايو سيتي: عادل شكراني
لا تبدو زايــو في سنة 2024 مختلفة عمّا كانت عليه في سنوات خلت، تتراءى لزائر المدينة مشاهدُ التهميش والبؤس والعشوائية في كل مكان؛ على وجوه الشيوخ والعجائز المحفورة بتجاعيد الزمن القاسي، وعلى وجوه النساء اللواتي يَشقيْن داخل البيوت وخارجها، وعلى وجوه الصبيان وشبابها الذين هجروها على متن قوارب الموت بحثاً عن غد أفضل، وعلى واجهات البيوت والدروب والأزقة الضيقة، وفي كل مكان، هكذا لخّص الفاعل الجمعوي واقع مدينة زايو المؤلم”.
مناسبة هذا الحديث، يأتي خلال حُلُوله ضيفاً ومجموعة من أبناء زايو داخل وخارج أرض الوطن، على برنامج “جلسة لحباب” بــ”زايو سيتي”، إذ أكد أنّ زايــو إلى عهد قريب كان يُضرب بها المثل، واليوم أصبحت مدينة أشباح إذ تحوّلت من منطقة استقرار إلى عبور.
وشدّد الوردي على أن هذه المدينة لم تنل حقها من التنمية بعد، مُشيراً إلى أن السكان يعيشون تحت وطأة التهميش ويكابدون مظاهر البؤس والحرمان، نتيجة غياب أدنى متطلبات الحياة، داعيا الجهات المسؤولة، المعينة والمنتخبة، إلى التحرك من أجل رفع الحيف والتهميش والإقصاء عنها.
وقال ذات المتحدث، إن “مدينة زايــو الهادئة تعيش منذ عقود من الزّمن جملة من المشاكل والنقائص التي تعكر صفو حياة الساكنة المحلية في ظل غياب أدنى شروط الحياة الكريمة”، لا مشاريع تنموية، لا مرافق ترفيهية يمكن التنزه فيها، لا مداخل تسحر الألباب، لا أرصفة مُوحدة.. لاشيء يشِي بالفرح والأمل، وفق تعبيره.
الوضع المزري الذي يعيشه سكان زايــو فاقمه التجاهل الكبير من لدن القائمين على تدبير شؤونها، مشيراً إلى أنهم “راكموا سنوات في التسيير بدون فائدة وحصيلة خاوية الوفاض، وبدون منجزات التي لم تحقق على أرض الواقع، فضلاً عن التزام الصمت والاكتفاء بدور المُتفرج، مؤكداً أن “ساكنة هذه المدينة تعيش بين أوجاع الحِرمان والألم والعوز، ويبدو أن دوامة الحياة تسحبها إلى مكان مجهول بعيدا عن حسابات مراكز القرار وطنيا وجهويا وإقليميا ومحليا، لتقف عاجزة كل العجز أمام صخرة التنمية التي لا تنكسر”.
وأضاف الفاعل الجمعوي، بلهجة متحسرة ومتذمرة وساخطة على الوضع المعيشي الذي تتخبط فيه زايــو ، أنّ “المسؤولين المحليين غير مهتمين بمشاكل المدينة والسكان القاطنين بها والذين يعيشون حرمانا حقيقيا من أبسط ضروريات العيش الكريم”، مؤكداً في السياق ذاته أنّ “التنمية بهذه المدينة مفقودة بشكل كبير، والمنطقة في حاجة إلى التفاتة حقيقية لتحريك المياه الراكدة”، ملتمساً من جميع المنتخبين والمسؤولين، الترافع عنها وجلب استثمارات لتنميتها حتى تلحق بركب المدن التي كانت إلى وقت قريب عبارة عن بلدات صغيرة، تحولت خلال مدة قصيرة، إلى مدن تتوفر على أهم مُكونات الحياة الحضرية كسلوان والعروي”.
اعتقد انه من الجيد ان نقف على نقاءص مدينتنا و ان نناقشها بمنطق وبحياد تام من العاطفة بعيدا عن تعصب الانتماء إلى جماعة تحاول دائما تبخيس ما يقوم به الآخرون… مدينة زايو تنتمي إلى جهة الشرق حيث المناخ شبه صحراوي و التصحر يدق أبواب الجهة ككل نتيجة ندرة المياه وقلة السدود وكذا التساقطات لعل ما زاد من متاعب الجهة إغلاق مليلية و الحدود مع الجزائر علما ان آلاف ابناء الجهة كانوا يعيشون من التهريب المعيشي ومع غياب فرص شغل وضياع فرص شغل القطاع الفلاحي والتهريب مذا تبقى للجهة؟ لست هنا ادافع عن احد ولكن لغة المنطق تقول زايو راس الماء اركمان احفير بني ادرار وغيرها تعيش بؤسا حقيقيا نظرا لغياب استراتيجية واضحة للدولة فالمنطق يقول قبل قطع رزق أحدهم يجب توفير فرص رزق أخرى للأسف هذا لم يحدث اما القول بأن مسيري الشأن المحلي هم سبب ذلك فهو مردود عليه فنفس الوضع تعيشه كل الجماعات الصغيرة بجهة الشرق … نريد حلولا بدل توزيع الاتهامات على الاخرين رفع ملتمسات تقديم عراءض ومشاريع فليست الجماعة وحدها معنية ولكن هناك عامل ومجلس اقليمي ومجلس للجهة بالإضافة إلى قطاعات وزارية أخرى التعليم التجهيز الإسكان…
دايما في. هذه المدينة المنكوبة حينما
يجهر أحدهم بالواقع
تجد من يبرر الوضع بمدن أخرى مجاورة
نعم اخي كل المدن لها أهلها ونحن هنا نتحدث عن الوضع في زايو ماشاننا ببني ادرار او احفير والعيون الشرقية
زايو تحتضر في جوف النهار ونحن نصفق. لمن يخربها المسؤولية مشتركة
بين الأطراف الذي تسيطر على زمام المسؤلية من منتخبين وسلطات محلية. وجهوية
زايو تلقب بالمدينة اليتيمة
سكان زايو اليتيمة سجعوا الاميون عن المسؤلية مايعرفوا
لا إنارة ولا حدائق عمومية ماعندها لا تخلة ولاخرجة
اتجي من الناظور تلقاك ريحت الزوبية واتجي من بركان الريحا
كم هيا وتجي من حاسي بركان تلقاك ريحت سوكرفور ادير
امراض الضيقة والحساسية وتحياتي لسكان زايو محرمين
حتا من الملك العمومي في الشواريع والازقاء حتها ها
ها بونج ها لكراسى واحتا البنيوات والطبصا حتهيا
وحياتي
السلام عليكم،
أُتِحت لي الفرصة هذه السنة لزيارة عائلتي بعد غياب طويل، أتفق معك أخي العزيز مصطفى، مدينة أشباح تُخيف زائرها،يُحزنني الخوض في التفاصيل نظرا لحبي الكبير لمدينتي واحترامي لمسييريها، نطلب من الله الهداية وأنْ تُغلَّبَ المصلحة العامّة على المصلحة الخاصة،
غيور
لماذا لا نضع النقاط على الحروف.
السؤال المطروح: من المسؤؤل الرئيسي عن التنمية في زايو?
رئيس البلدية والحاشية نتاعو
إذا من سيحاسب من؟
أموال المواطنين ذهبت هدراً
الله يخذ فيهم الحق.