زايو سيتي: وفاء احجيرات
استنكر عدد من المواطنين بمدينة زايو، خاصة ذوي الدخل المحدود، من القفزة التي شهدتها أسعار مختلف الخضر والفواكه بما فيها الموسمية، واللحوم بنوعيها الحمراء والبيضاء بعدما وصلت إلى أرقام وصفت بالقياسية.
واستغرب المواطنون من هذه الزيادات المتوالية، بشكل شبه يومي، فبعد أن كانوا يمنون النفس بتراجع الأسعار في هذه الفترة من الصيف، استفاقوا على صدمة زيادات شملت كل أصناف الخضر والفواكه واللحوم وباقي المنتوجات الأخرى.
وفتحت هذه الأثمنة المرتفعة التي قفزت بشكل فجائي، المجال أمام تساؤلات متواترة إنْ كان الأمر يتعلق بتراجع في إنتاجية هذه السنة، وبالتالي الاعتماد فقط على المخزون المُبرّد مع الانفتاح على الاستيراد، أم إن الأمر يرتبط أساسا بمبادرة حرة للمنتجين والموزعين بالتقسيط في تحديد الأسعار، تزامنا مع ارتفاع الطلب على الفواكه.
كما تساءل رواد مواقع التواصل الأجتماعي، عن دور جمعية حماية المستهلك في خضم تضخم هذه الأسعار في فترة العطلة الصيفية، ولماذا لم تحرك ساكنا لحد الساعة؟.
ويذكر أن مدينة زايو تعيش حالة من الإهمال واللامبالاة في مختلف المجالات التي تهم راحة المواطن البيسط، منذ فترة كبيرة، ويحدث كل ذلك وسط صمت مستمر للجهات المعنية.
المقاطعة سلاح ضد الاقطاعيين والمضاربين،الغلاء انهك القدرة الشرائية للمستهلك، وفي ظل غياب حمايته من طرف الحكومة العاجزة، فإن المقاطعة هي الحل الناجع والسلاح الوحيد بحوزة المواطن.
ومن لايقاطع فليتحمل و يسكت.
الزيادة في جميع المنتوجات غلاء مبالغ فيه وزيادة وشجع غالبية التجار .لا اضن الحل في المقاطعة الكلية المنتوجات ترى ماذا تستهلك ؟؟؟؟؟
ماالحل يا ترى!!!!
السلام عليكم هذا الامر سبق لي أن اشرت اليه في احدى التعليقات واقولها مرة أخرى المشكلة في ساكنة (…….. ) مدينة زايو هي التي تساهم مباشرة في غلاء الاثمنة دون مراعات لضعفاء وذوي الدخل المحدود كيف يعقل ان يشتري الانسان التين الشوكي ( الهندية ) ب 60 او 70 درهم للكلوغرام الواحد وهذا نموذج فقط …………،ولكن المحاسبة في الطريق انشاء الله
زعما غلاء الأسعار غي بزايو المفروض تقولو أين الجمعيات الحقوقية والإنسانية في ظل غياب اية مراقبة للجشع على المستوى الوطني وليس المحلي … الجمعيات مجرد بهرجة ديمقراطية لتلميع الواجهه
هاديك الجمعية خاصها اللي يحميها