حقق المنتخب الوطني المغربي الميدالية البرونزية بعدما احتل المرتبة الثالثة في دورة الألعاب الأولمبية في باريس، حيث دك شباك نظيره المصري بسداسية نظيفة في المباراة التي جمعتهما أمس الخميس.
وبعد الإنجاز التاريخي لأبناء المدرب طارق السكيتوي، تقاطرت التهاني على المنتخب من عناصر المنتخب الأول على غرار نايف اكرد، وابراهيم دياز ويوسف النصيري، وسفيان أمرابط..
في المقابل، لم ينشر الدولي المغربي حكيم زياش أي صورة أو تدوينة على حساباته الشخصية يهنأ فيها المنتخب الأولمبي بإنجازه التاريخي غير المسبوق.
وفسر متابعون صمت حكيم زياش، بالحالة التي يعشها مع المنتخب في الفترة الحالية، خاصة بعد قدوم ابراهيم دياز ومطالب الجماهير المغربية بوضع دياز في مكانه الطبيعي، الجهة اليمنى وهو المركز الذي يشغله حكيم زياش، ما يعني عدم الاعتماد على الأخير كأساسي في الاستحقاقات المقبلة.
وبعد تألق المنتخب الاولمبي، علت أصوات مطالبة بضرورة إجراء تغيير على مستوى تركيبة المنتخب الأول في ظل بروز أسماء متميزة على غرار إلياس أخوماش ، وأمير ريتشاسون وسفيان رحيمي.
أحسن لاعب في المنتخب المغربي هو زياش بدون منازع
بدون زياش لا فريق في المغرب للكبار