زايو سيتي: عادل شكراني
قال ابن زايـو، الفاعل الجمعوي المقيم بديار المهجر مصطفى النهاري، إنَّ مدينة زايو لا تواكب الركبّ الإجتماعي والثقافي والحضاري والاقتصادي والتنموي، مثل مثيلاتها من مدن الجهة الشرقية وباقي جهات المملكة، رغم توفرها على كثير من الخيرات الطبيعية والبشرية.
وأضاف الفاعل الجمعوي، خلال حُلُوله ضيفاً ومجموعة من أبناء زايو داخل وخارج أرض الوطن، على برنامج “جلسة لحباب” بــ”زايو سيتي”، أنّ مدينة زايــو تغيب عنها برامج تنموية هادفة تخدم المدينة وساكنتها، ممّا جعلها عُرضة للاقصاء والتهميش من المشاريع الاقتصادية التنموية.
وأكد ذاتُ المتحدث، أن المدينة ومنذ عقود لم تواكب ركب التنمية الحقيقية، بالرغم من بعض الاجتهادات التي لا تسمن ولا تغني من جوع، مؤكداً أنّ معاناتها مرتبطة بضعف المرافق العمومية بالعديد من القطاعات، دون إيجاد وصفة ناجعة لتجاوز الركود التنموي الذي تعاني منه.
وأوضح النهاري في معرض حديثه، أنّ الكل يُجمِع على أنّ المدينة تشهد تراجعات خطيرة، منذ سنوات وعلى جميع المستويات، في الوقت التي تشهد فيه مدن أخرى، قفزة نوعية، بل أنّ مُدنا كانت إلى عهد قريب، عبارة عن بلدات صغيرة، تحولت خلال مدة قصيرة، إلى مدن تتوفر على أهم مُكونات الحياة الحضرية.
وأشار إلى أنّ زايــو أصبحت غير قادرة عن المشاركة والمساهمة، في التنمية المحلية والجهوية، ولا زالت تتخبط في العشوائية وعدم وجود تخطيط على المدى البعيد من طرف مُدبّري الشأن المحلي، داعياً الجميع إلى تحمل المسؤولية فيما آلت إليه الأوضاع.
وطالب النهاري القائمين على الشأن المحلي والمنتخبين إلى إعادة الروح لـ”مدينة الحدائق”، (لقب يٌطلق على زايو)، وتحريك عجلة التنمية بها، وجلب الاستثمارات إليها، مُستدلا بذلك في هذا الإطار بالمدن القريبة منها، والتي تعرف دينامية على مستوى المشاريع التنموية.
ماذا فعل بزايو وماهي انجازاته؟
لاداعي لمناقشة هذآ الموضوع فلا نستطيع الرجوع الى وربما قد الوقت و السؤال المطروح حاليا من السبب ؟ومن المستفيد؟