زايو سيتي: عـادل شكرانـــي
قال علي عموري رئيس جمعية مبادرة للتنمية المستدامة والسياحة بزايو، أنّ المدينة تعيشُ في عزلة “قاتلة”، بسبب البرامج التنموية “الفاشلة” التي يتمُّ اعتمادها بالمدينة، مُشدّداً على أن هذه “السياسة التنموية الفاشلة” ساهمت في تردّي واقع المنطقة.
وأوضح عموري، خلال حُلُوله ضيفاً ومجموعة من أبناء زايو داخل وخارج أرض الوطن، على برنامج “جلسة لحباب” بــ”زايو سيتي”، أنّ زايو كانت أفضل بكثير ممّا هي عليه اليوم، إذ كانت الحركة التجارية مُنتعشة ومزدهرة طول أشهر السنة بفضل التهريب المعيشي بمليلية والوقود من الجزائر إلى المغرب.
وأضاف الفاعل الجمعوي، أنّ التنمية على صعيد هذه المدينة عرفت ولازالت تعثراً ملحوظا، مُبرزاً “أنّ هذه الأخيرة في حاجة ماسة إلى مشاريع تنموية قادرة على الاستجابة لمطالب المواطنين”، أكثر من أيّ وقت مضى، وذلك عبر جلب الاستثمارات والتسريع بإخراج المنطقة الصناعية إلى حيـّز الوجود، لإنقاذ الشباب والساكنة من البطالة التي تغتالُ أحلامهم.
وأكد المتحدث ذاته، أنّ غياب فُرص العمل بالمدينة ساهم في انتشار البطالة وارتفاع مُعدل الهجرة غير النطامية ونزوح العديد من المواطنين إلى مناطق أخرى بحثاً عن مستقبل أفضل، إلى جانب تفشي مظاهر التهميش والإقصاء وغياب البرامج التنموية، لافتاً إلى أنّ واقع المدينة وشبابها في الوقت الراهن مُؤلم كثيرا”.
وأشار عموري إلى أنّ “هناك تقصيراً من لدن جميع المتدخلين، خاصة القيّيمن على تدبير الشأن المحلي من أجل إيجاد الحلول الممكنة، وانتشال المدينة من الواقع المرير الذي تعيشه”.
مليلية و الحدود مع الجزائر…قتلت المنطقة الشرقية والغريب ان الحكومة تتفرج على معاناة ساكنة هذه الجهة خاصة مع استمرار مواسم الجفاف