زايو سيتي: وفاء احجيرات
في الوقت الذي يتجه فيه غالبية أبناء زايو إلى شواطئ البحر لقضاء عطلة الصيف والاستمتاع بموسم الاصطياف، يفضل فيه البعض ارتياد الحدائق العمومية وفضاءات الترفيه والتسلية، على غرار الحديقة الإيكولوجية التي تعتبر متنفساً طبيعيا للكثير من العائلات الباحثة عن الراحة والترويح عن النفس من أعباء يوم عمل شاق.
أضحت الحديقة الإيكولوجية بزايو قبلة مفضلة للكثير من العائلات والمواطنين والزوار الباحثين عن الراحة والاستجمام، والاستمتاع بما توفره من نباتات وأشجار تقيهم حرارة الشمس المرتفعة خلال فصل الصيف، وتوفر لهم الهواء العليل والطمأنينة التي يفتقدونها وسط ضجيج السيارات بأحياء المدينة.
هذه الحديقة تستقبل من الصباح إلى غاية المساء أعدادا كبيرة، من الزوار والعائلات والأطفال الذين يستهويهم التجوال داخلها واكتشاف أشجارها ونباتاتها.
لكن رغم هذا تعيش الحديقة حالة من التهشيم والإهمال الذي طال المرافق الصحيةبها، وكذلك انتشار الأوساخ بمحيط الحاديقة أصبح يزعج رواد الحديقة ويثير استيائهم.
وتساءل العديد من ساكنة زايو عن السبب وراء هذا الإهمال والتهميش، وعن غياب الجماعة الترابية، وكيف تركت الحديقة تصل إلى هذه الحالة المؤسفة.