زايوسيتي
توفي طفل يبلغ 7 سنوات من عمره غرقا بشاطئ السعيدية، بعد عصر أمس الثلاثاء، لتكون بذلك حالة الوفاة الثانية غرقا بالجوهرة الزرقاء خلال الصيف الجاري.
وبحسب معلومات توصلت بها زايوسيتــي، من مصادر مطلعة، فإن الطفل ينحدر من مدينة بركان، وقد كان في رحلة استجمام برفقة أمه وخالته وشقيقه الأصغر منه، حيث اختاروا السباحة غير بعيد عن الحدود الجزائرية.
ولم يكن البحر هائجا لحظة دخول الطفل للسباحة، غير أن تيار الشرقي هبّ بعد الساعة الخامسة عصرا ليجرف الضحية، وهو ما انتبه له عناصر الإنقاذ حيث دخل ثلاثة منهم من أجل إنقاذه.
وكانت سيارة إسعاف الوقاية المدنية متواجدة بالقرب من مكان الغرق، حيث نقلته على وجه السرعة صوب المستشفى، كما تم منحه الأكسجين الاصطناعي مع عمليات تدليك القلب داخل سيارة الإسعاف.
وبعد وصوله إلى مستشفى السعيدية حاول أربعة أطباء وعدد من الممرضين إنقاذ حياة الطفل من خلال عمليات إنعاش القلب بأحدث التقنيات لكن شاءت الأقدار أن يلقى ربه بعدما كان قد شرب كمية مهمة من الماء أثناء الغرق.