يجري المنتخب المغربي لكرة القدم، مساء اليوم الجمعة، مباراة أمام زامبيا لحساب الجولة الثالثة من تصفيات كأس العالم 2026، حيث يعول أسود الأطلس على تحقيق الانتصار أداء ونتيجة، ومحو الصورة السلبية التي ظهر عليها المنتخب منذ العودة من قطر بعد إنجاز المونديال، خاصة بعد أن توالت الخيبات اخرها الأداء أمام موريتانيا وأنغولا، والخروج من الباب الصغير والضيق لكأس أمم إفريقيا بالكوت ديفوار عندما غادر الركراكي وأبناؤه من دور الثمن على يد جنوب إفريقيا.
منذ الخروج من “الكان” الأخير تضاربت الأنباء بشأن مصير المدرب وليد الركراكي على رأس العارضة التقنية للمنتخب. قبل أن تقطع الجامعة الملكية المغربية الشك بيقين تجديد الثقة في المدرب.
بلاغ الجامعة وقتها، سيزيد من الغموض حول استمرار الركراكي من عدمه، خاصة بعد الأداء المخيب والوجه الباهت الذي ظهر به المنتخب في مبارتيه الوديتين أمام أنغولا وموريتانيا.
مصادر مطلعة كشفت في حينها، أن فوزي لقجع، دعا الركراكي لاجتماع طارئ واستسفره حول أسباب الأداء الهزيل المقدم من طرف النخبة الوطنية، إضافة إلى العقم الهجومي رغم التوفر على عناصر مهمة ومؤثرة مع أكبر الفرق العالمية.
ولا يخفي رئيس الجامعة فوزي لقجع، تشبثه بالمدرب وليد الركراكي، الذي انقسمت بشأنه الآراء حول رافض لبقائه نظير محدوديته التكتيكية والتدبيرية للمجموعة، وبين داعم له بأنه رجل المرحلة المقبلة، خاصة أن كأس إفريقيا المقبلة ستجرى بالمغرب.
“الضعف التكتيكي”، لا يبدو أنه المشكلة الوحيدة التي تصادف الركراكي في المنتخب، فقد انضاف إليها مشكلة تدبير المجموعة، حيث أظهرت مجموعة من المقابلات عدم قدرة الركراكي على فرض قراراته على بعض لاعبي المنتخب على غرار حكيم زياش وأشرف حكيمي.