زايو سيتي:
تواصل مجموعة “الخير” حملات التشجير بعموم مدينة زايو، خاصة من داخل المؤسسات التعليمية في المدينة، فبعد حملة التشجير بالثانوية التأهيلية حسان بن ثابت، ثم مدرسة سيدي عثمان الابتدائية، يأتي الدور هذه المرة على المدرسة الابتدائية حسن اليوسي.
فقد حلت حملة مجموعة “الخير” بالمدرسة صبيحة اليوم السبت، من أجل تنظيم نشاط بيئي، متمثل في غرس 45 شتلة داخل فضاء المدرسة، تحت إشراف أعضاء المجموعة والأطر التربوية بالمؤسسة، وبحضور تلاميذ المدرسة.
ويهدف هذا النشاط إلى التحسيس بقيمة التشجير في خلق بيئة طبيعية صحية، مع إضفاء عنصر الجمال على الفضاء، ما يساعد على خلق جاذبية للمؤسسة التعليمية في نفوس المتعلمين.
وتأتي هذه المبادرة في إطار انفتاح مجموعة “الخير” على المؤسسات التعليمية بالمدينة، بهدف تنمية الوعي البيئي لدى المتعلمات والمتعلمين، وإشاعة السلوكيات البيئية الإيجابية في الوسط المدرسي.
وقُدّمت لتلاميذ المؤسسة المذكورة معلومات وشروحات حول طريقة غرس الأشجار والاهتمام والعناية بها، فضلا عن الدور الذي تلعبه لاستمرار الحياة فوق الأرض، باعتبارها مصدرا للأوكسجين وامتصاص ثاني أوكسيد الكربون الذي ينتشر في الهواء بسبب التلوث، إضافة إلى خلق منظر بيئي طبيعي مُميز سواء داخل المدرسة أو خارجها.
وعبّرت الأطر الإدارية والتربوية لمدرسة حسن اليوسي، عن سعادتها الكبيرة بهذه المبادرة التي تروم رفع متسوى الوعي وإرساء ثقافة الاهتمام بقضايا البيئة، وتثقيف أفراد المجتمع بضرورة العناية بالتشجير، وزيادة المساحات الخضراء بالمدينة وفضاءات المؤسسات التعليمية.
وفي سياق عام؛ فإنّ مجموعة الخير، قامت منذ انطلاقها خلال شهر شتنبر من العام الماضي ولحدود اللحظة على غرس ما يناهز الـ400 شجرة في سفح وجنبات واد سيدي عثمان، وتشجير مصلى زايو، لإضفاء رونق خاص عليه، والوقاية من حرارة الشمس أيضا خلال أداء صلاة العيدين.
ويذكر أن حملة “لنجعلها خضراء”، تهدف إلى رفع متسوى الوعي بقضايا البيئة، وتثقيف أفراد المجتمع بضرورة العناية بالتشجير، وتعزيز التنوع البيولوجي، وتحسين جودة الهواء، وزيادة المساحات الخضراء بالمدينة وفضاءاتها.
مجموعة الخير أصبحت من الجمعيات النشيطة التي يجب التنويه بمجهوداتها، مبادرة طيبة من داخل هذه المؤسسة العريقة التي يشهد لأطرها التربوية بالكفاءة ولاطارها الاداري والانضباط والجد ونكران الذات.
تبارك الله على سي عبد المجيد الكبداني