يختار بعض أبناء السياسيين طريقاً غير الذي اختار آباؤهم، ويتجهون إلى تخصصات أخرى، هروباً من عالم السياسة وضجيجه وصداعه.
أحمد أخنوش، ابن رئيس الحكومة عزيز أخنوش، المولود سنة 1999 بمدينة الدار اليبضاء، واحد من هؤلاء، حيث اختار أن يتجه إلى عالم الفن، وبالضبط عالم الموسيقى.
بدأ ولع أخنوش بهذا الفن مبكرا، حيث كان يعزف على الغيتار في المرحلة الثانوية، بل وانضم فعلا إلى فرقة موسيقية آنذاك.
العزفُ على آلة واحدة لم يكن كافياً بالنسبة لأحمد، حيث كانت تستهويه صناعة الموسيقى نفسها، لذا اختار دمج موسيقى الأفرو والديب هاوس، ليدخل عالم “الديجي” باسم “أحمد سبينز”.
سافر أحمد إلى بوسطن لإتمام دراسته حيث واصل صقلَ موهبته وتطويرها أكثر، ومن هناك انطلق إلى مختلف أنحاء العالم حيث أحيى حفلات ومهرجانات في أكثر من بلد.
مقاطع “أحمد سبينز” انتشرت بشكل كبير وبدأت تحقق ملايين الاستماعات، متجاوزاً شهرة والده، لكن في عالم آخر مختلف.
