زايو سيتي
تفاجأ أحد المواطنين القاطنين بمدينة زايو، أمس الاثنين، بخفة وزن دجاجة اقتناها من أحد المحلات التجارية رغم أنه أدى ثمن دجاجة كبيرة الحجم، ما دفعه إلى التحقق مما وقع عبر إخضاعها للميزان.
وعند القيام بذلك تفاجأ بأن حجم الدجاجة ليس بالكبر الذي اقتناه، فشرع في البحث عما وقع، ليكتشف أنه اشترى الدجاجة بأقل من سعرها في سوق الجملة لتزيد حيرته.
بعد ذلك تبين أن الأمر يتعلق بغش في الميزان؛ فسعر الدجاج حاليا في سوق الجملة هو 15.50 درهما للكيلوغرام الواحد، بينما اقتناها هو بثمن 15 درهما للكيلوغرام.
ونتساءل هنا؛ أين الربح بالنسبة للبائع؟.. وهو ما نجد تفسيره في حجم الدجاجة الأقل مما هو مكتوب فوقها، حيث يُحقق البائع الربح من خلال التلاعب في الوزن.
ويلجأ عدد كبير من الباعة إلى ذبح كمية كبيرة من الدجاج وترييشها قبل وضعها في الثلاجة مع إلصاق العدد الذي يوضح حجمها، في حين من المفروض أن يتم إخضاع الدجاج للميزان أمان الزبون.
ويصل وزن الريش عادة بين 400 و700 غرام في الدجاجة الواحدة، حسب حجمها الكلي، لكن المواطن حين أخضع الدجاجة للميزان تبين أنها تزن كيلوغرامين و200 غرام كحد أقصى محتمل، بينما أدى هو مبلغا عن حجم يصل إلى كيلوغرامين و750 غراما، وهنا يكمن الخلل الذي يستغله بعض الباعة.
ويبدو من المهم أن تفرض لجان الرقابة على باعة الدجاج أن يتم إخضاع الدجاجة للوزن أمام الزبون وتحديد ثمنها حينها، قبل ذبحها وترييشها، حتى لا يكون هناك فرصة للتلاعب والغش.