قال الفنان محمد الجم، إنه عين محاميا من أجل التكفل بمقاضاة مصور وناشر مقطع فيديو وثق لخلاف شخصي بينه وبين الممثل طارق البخاري، خلال إفطار خيري جمعهما دون أخذ إذنه، معتبرا أن ذلك أساء له بسبب التعليقات السلبية التي طالته من النشطاء الإلكترونيين الذين لا يعلمون تفاصيل الموضوع، وفق تعبيره.
وعجت، أمس الجمعة، منصات التواصل الاجتماعي، بمقطع فيديو ظهر فيه الممثل طارق البخاري وهو يقبل رأس الفنان محمد الجم عدة مرات ويطلب السماح منه، في الوقت الذي كان فيه الأخير غاضبا ورفض الوقوف للتواصل معه ورد عليه بعبارة “والله ما نسامحك وخا دوز مليار سنة وأنا وياك حتل عند الله”.
وللوقوف على خلفيات مقطع الفيديو وأسباب الخلاف، أكد محمد الجم، عن استيائه من نشر الفيديو الذي جمعه بطارق البخاري، معتبرا أن ذلك يعد انتهاك لحياته الخاصة وتعديا عليها، لأن الموضوع غير فني ولا يهم الجمهور.
وقال محمد الجم ، إن مقطع الفيديو أساء لصورته وظهر من خلاله بشخصية المتكبر في حين أن الجمهور لا يعلم بحقيقة الموضوع الذي لو لم يكن خاصا وكبيرا جدا لما دفعه إلى قطيعة مع البخاري دامت لحوالي 15 عاما.
وأضاف الجم، أنه تعرض لضرر شخصي رفض الكشف عن تفاصيله، مشيرا إلى أن مقاطعته للبخاري ليست مجانية ولو لم تكن إساءته كبيرة له لما أخذ منه ذلك الموقف، لافتا إلى أن الخلاف بينهما وقع منذ 15 عاما ولم يكن يعلم عنه أي أحد، حتى تم تصوير لقائهما في إفطار خيري بأحد المؤسسات السجنية.
وتابع ذات المتحدث، أن رد فعله تجاه البخاري كانت طبيعية لأنه لم يكن يتحدث معه لسنوات طويلة، حتى أن الأخير كان يلتقي به في العديد من المناسبات ولم يكن يكلمه أو يحاول التصالح معه سابقا، مستغربا من تصرفه الأخير.
وعبر الجم عنه استغرابه من انتقاد البعض لتصرفه تجاه البخاري رغم عدم معرفتهم بتفاصيل الخلاف، مشددا على أنه استغل لقائه به في مناسبة خيرية بعد سنوات طويلة، ولم يأتي إلى منزله أو أدخل وسيط بينهما من أجل الصلح، كما هو متعارف.