أعرب مجموعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” عن انزعاجهم من بعض مظاهر الإزعاج التي يحدثها الأطفال الذين يرافقون أمهاتهم إلى المساجد في صلاة التراويح، حيث طالبوا بتوعية الآباء والأمهات وتثقيفهم بأهمية مراعاة حرمة المسجد وخشوع المصلين.
وانتشرت صورة لورقة معلقة بأحد المساجد تخير النساء بأنه يمنع اصطحاب أطفالهن، وتأمر من لديها أطفال بالصلاة في بيتها، وهي الواقعة التي أثارت العديدة من ردود الأفعال المتباينة بين مؤيد لمضمونها وبين رافض لها، حيث يبسط كل طرف دلائله الموضوعية والدينية للبرهنة على رأيه.
وقال أحد المتفقين مع مضمون الورقة الداعية لمنع اصطحاب الأطفال للمسجد: “شيء جيد اصطحاب أولادكم لصلاة التراويح بالمسجد، لكن علموهم أن للمسجد حرمة وهو مكان للصلاة وليس مكان للعب والكلام والجري بين المصلين، فهم يشوشون على المصلين بالكلام والضحك و فيهم من يخلق بلبلة غير مقبولة تماما”.
وأضاف آخر؛ ” أنا أوافق صاحب الورقة الرأي، هذا أمر جيد، غير أن المسؤولية لا يتحملها الأطفال لوحدهم لأنهم لا يزالون صغارا، ولا يميزون بين الخطأ والصواب، فقط أنصح الأمهات والمصلين بنصح الأطفال قبل اصطحابهم للمسجد، خاصة وأن أغلبهم لا ينصح أطفاله باحترام حرمة المسجد باعتبارهم صغارا، ولا يزالون غير قادرين على استيعابها”.
وبينما يفتقر رأي الفئة الأولى للدلائل الشرعية القائلة بعدم اصطحاب الأطفال للمنزل، يسهب أصحاب الرأي الثاني في استخضار بعض الأحاديث والمواقف التي تزكي طرحهم في فضل اصطحاب الأطفال للمساجد قصد تقوية رابطهم بالدين الإسلامي والصلاة كعماد له.
وفي نفس السياق قال أحد النشطاء؛ “المسجد يا سادة يُعرف بالجامع لأنه يجمع في داخله كل نشاط يمكن أن تتخيله، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلسه في المسجد، وكان يمازح أصحابه في المسجد، وكان الصبية يلعبون في المسجد، وكان الحبشة يلعبون التحطيب في المسجد وهم رجال كبار ورسول الله صلى الله عليه وسلم يشاهدهم!”.
وأضاف: “أما عن الأطفال فقد كان رسول الله – صلى عليه وسلم – يصلي بالناس وهو يحمل أمامة حفيدته على كتفه فإذا سجد وضعها فإذا قام حملها، وفي إحدى المرات جاء الحسن أو الحسين حفيدا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فركب على ظهره وهو يصلي بالناس؛ فأطال رسول الله السجود فلما قضيت الصلاة قال الناس: يا رسول الله أطلت السجود حتى ظننا أنك قد قبضت! فأخبرهم سيد الخلق صلى الله عليه وسلم أنه أطال سجوده حتى لا يزعج الطفل الراكب على ظهره، بل تخيلوا أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل يومًا في الصلاة ثم سمع بكاء صبي مع أمه في الخلف فخفف من صلاته رحمة بالصبي”.
وختم قائلا: “كل هذه المواقف ثم يأتي إنسان ويضع هذه اللافتة في بيت الله عز وجل! هذه الصورة كارثة بكل المقاييس؛ وتزعجني جدا محاولات منع الأطفال من المساجد بحجة أنهم يلعبون، وما المشكلة في لعبهم؟! نعم لا شك أنه على الأهل توعية الأطفال وتعليمهم لكن في النهاية هم أطفال غير مكلفين شرعًا، رب العالمين لا يحاسبهم على أخطائهم ورسول الله صلى الله عليه وسلم عاملهم بهذه الرحمة ثم تريد أن تحاسبهم أنت؟ اتركوهم في بيت الله الذي ليس ببيتكم لتتحكموا في من يدخله”.
هاذ النوع من الاشخاص الذين ينزعجون من الأطفال في المساجد فإنهم يساهمون ويتعاونون مع من يخططون لإخلاء المساجد من اعداء الإسلام والمسلمين
من وجهت ندري الى جرينا على الاطفال غدي ندمو ولا ينفع الندم حيتاش الى جرينا عليهم وصلو واحد السين ديال المراهقة غدي تلقاهم كيديرو المخديرات تماك اجي انتا ولا انتي ردهم للطريق باش يدخل المسجيد الله يهدينا من عندو