زايوسيتي
يشتكي عدد من مرتادي المركب التجاري بزايو، في عز رمضان، من حالة الفوضى وتوالي الشجارات ونزوع عدد من الباعة المتجولين نحو العنف والسب والشتم وهو ما يصطلح عليه بوصف “الترمضينة” والتي تنشأ جراء الغضب والانفعال لأتفه الأسباب في نهار رمضان.
ويشهد محيط المركب التجاري بين الفينة والأخرى شجارات وملاسنات، أبطالها بعض الباعة الجائلين الذين يغلقون الشارع العام، وهو ما يثير استياء المواطنين، ناهيك عن الصراخ والضجيج والكلام النابي، الذي يخدش حياء المواطنين في الشهر الفضيل.
وتبرز حالات “الترمضينة” خاصة قبيل أذان المغرب عندما يتحول محيط المركب إلى ساحة لتبادل الشتائم وشتى أساليب التهديد والوعيد.
ويطالب المواطنون، من الجهات المعنية التدخل بحزم للقضاء على احتلال الشارع العام، فرغم المجهودات التي تبذلها السلطة المحلية في هذا الإطار، إلا أن الظاهرة لا زالت تحتاج لتدخلات أكثر حزما من أجل القضاء على كل أشكال الفوضى والترويع، التي تقض مضجع الساكنة.
عيقو والسلطات المحلية كتحميهم الطريق العام من حق السيارات والمارة ولا يمكن إغلاقه وسكوت السلطات تواطؤ الباشا و قياده إدارة الامن و الشرطة الإدارية الجماعية أين أنتم كل سنة تتكرر نفس المهزلة