نعت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عددا من أطر هيئة التدريس، أسلموا أرواحهم إلى بارئها، إثر حادثة سير خطيرة وقعت، اليوم الأحد، بإقليم أزيلال، ونجمت عن انقلاب سيارة للنقل المزدوج، كانوا على متنها.
وأوردت الصفحة الرسمية للوزارة على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك أنه “على إثر الحادث المروري الأليم، الذي أودى بحياة عدد من أطر هيئة التدريس، رحمهم الله، الذين كانوا يشتغلون قيد حياتهم بإقليم أزيلال، كما خلف عددا من الإصابات لدى بعض الأساتذة، يتقدم شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى أسر الأساتذة المتوفين بخالص العزاء وأصدق مشاعر المواساة، سائلا الله عز وجل أن يتغمد الفقيدين بواسع رحمته وعظيم غفرانه، كما يرجو الشفاء العاجل للمصابين والجرحى.
وكان حوالي 9 أشخاص لقوا مصرعهم، اليوم الأحد، في حادثة سير مروعة، إثر انقلاب سيارة للنقل المزدوج بين أيت بوكماز وأيت بولي بأزيلال.
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد بلغ عدد الضحايا 9 أشخاص بينهم تلاميذ، فيما أصيب 8 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة نقلوا على وجه السرعة إلى مستشفى إقليم أزيلال لتلقي العلاج.
وفور وقوع الحادث، هرعت عناصر الوقاية المدنية والدرك الملكي إلى موقع الحادث، حيث تم نقل الضحايا إلى المستشفى الإقليمي بأزيلال.
رحم الله الجميع والهم ذويهم الصبر والسلوان انا لله وانا اليه راجعون
مشكل حوادث السير في بلدنا اولها السرعة المفرطة
ثانيها العجب والخيلاء من طرف السائقين وخاصة الشباب
الحل الوحيد اعادة النظر في رخص السياقة التي
تسلم لهؤلاء وكذلك هياكل السيارات الهشة والمهترية فالوزارة الوصية هي التي تتحمل المسولية عن هذه الحوادث ومراكز الفحص التقني للسيارات وخير مثال على ذلك ما يجوب شوارع زايو من السيارات التي تجاوزت سن الهرم لكن ما زالت تحصل على رخص الاستعمال في نقل هاذ المواطن الذي لا حول له ولا قوة الا الاستسلام للامر الواقع اما المسؤولون يركبون افخم السيارات التابعة للدولة مع عائلاتهم للتنقل بها لقضاء اغراضهم الشخصية لا اعمم الا من رحم الله
فمدينة زايوا في امس الحاجة الى سيارة النقل داخل المدينة