(الصورة لموقع سفارة الجزائر السابقة التي سيتم نزع ملكيتها لصالح الدولة المغربية)
استقبل مكتب رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، مشروع قرار صادر عن وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي، يتعلق بنزع ملكية 3 عقارات مملوكة للدولة الجزائرية، من أجل توسيع مبنى وزارة الخارجية، وفق ما جاء في الجريدة الرسمية.
ويتعلق الأمر بمشروع مرسوم بإعلان المنفعة العامة تقضي بتوسعة مباني إدارية لفائدة وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، الكائنة بجماعة الرباط، وبنزع ملكية العقارات اللازمة لهذا الغرض وفق ما جاء في في العدد 5811 من نشرة الجريدة الرسمية الخاصة بالإعلانات القانونية والقضائية والإدارية، الصادرة بتاريخ 13 مارس 2024.
وحددت الوثيقة 6 عقارات لهذا الغرض، الثلاثة الأولى منها مملوكة لـ”الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية”، والتي ستُنزع ملكيتها باقتراح من وزارة الاقتصاد والمالية، وبعد استشارة وزير الداخلية، وبناء على القانون 81-7 المتعلق بنزع الملكية لأجل المنفعة العامة وبالاحتلال المؤقت الصادر بتاريخ 6 ماي 1982.
والعقار الأول موضوع الملك المسمى “كباليا” وموضوع الرسم العقاري 9320/ر، مساحته 619 مترا مربعا، أما العقار الثاني فهو موضوع الملك المسمى “زانزي” موضوع الرسم العقاري 6375/ر، مساحته 630 مترا، يشمل دارا للسكن من طابقين ومكاتب بالطابق الأرضي ومرافق، في حين أن العقار الثالث المسمى “فيلاد دي سولاي لوفون” موضوع الرسم العقاري 300/ر، يشمل فيلا من طابق وبها مرافق.
يأتي ذلك في غمرة الأزمة الدبلوماسية غير المسبوقى المستمرة بين البلدين منذ سنوات، وتحديدا منذ وصول عبد المجيد تبون إلى منصب الرئاسة في الجزائر، وتولي السعيد شنقريحة قيادة الجيش في نهاية 2019، والتي تفاقمت بعد التدخل الميداني للقوات المسلحة الملكية في الكركارات في نونبر من سنة 2020.
وفي 24 غشت 2021 أعلنت الجزائر، على لسان وزير الخارجية السابق رمطان العمامرة، قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، تلاها في 22 شتنبر 2021 قرار إغلاق مجالها الجوي في وجه الطائرات المدنية والعسكرية المغربية.