تم إلقاء القبض على رجل مغربي يبلغ من العمر 71 عاما في برشلونة وتم احتجازه في سجن بريان. ومن المقرر تسليمه إلى فرنسا لقضاء عقوبة السجن لمدة 10 سنوات، حسب ما أوردته تقارير إعلامية.
وتشعر عائلة الرجل بالصدمة وتدعي أنه ضحية خطأ في تحديد الهوية. ووصل المعني بالأمر إلى مطار البرات ببرشلونة يوم 18 فبراير الحالي على متن رحلة جوية قادمة من الناظور. وألقت الشرطة القبض عليه واحتجزته في انتظار تسليمه إلى القضاء الفرنسي. وقد انتظرته عائلته لساعات طويلة، وعند تعذر حضوره وتأخره غير المبرر، بدأت عائلته بالبحث عنه.
وجاء اعتقال الرجل العجوز بناءً على مذكرة اعتقال دولية بحق مجرم مطلوب في فرنسا بتهمة تهريب الأسلحة والمخدرات. ويتطابق اسم المهاجر المغربي مع المطلوب باستثناء تاريخ ميلاده. وتزعم عائلة محمد أنه لم يقم بزيارة فرنسا قط، ولا علاقة له بالجرائم المتهم بارتكابها.
وحسب جريدة “إل بيريوديكو”، يعارض محاميه الموقوف تسليمه ويطالب بالإفراج عنه. وشرح للمصالح المعنية أن هناك حالة خطأ في تحديد الهوية وأن محمد تم اعتقاله خطأً، كما كشف لجهاز الشرطة، أن السبعيني يعاني من ارتفاع ضغط الدم وصحته معرضة للخطر بسبب الاعتقال. وتخطط عائلته لإثبات براءته والمطالبة بالتعويض.