زايوسيتي
أصبح موضوع ولائم الجنائز بمدينة زايو مؤخرا يثير نقاشا واسعا، بسبب بعض العادات الدخيلة التي صارت تثير استياء المواطنين لكنهم يفضلون السكوت عنها كونها طابوهات لا يخوض فيها الناس عادة.
وإذا كانت ولائم الجنائز بعموم التراب الوطني قد أخذت حيزا من النقاش المتعلق بتكلفتها المالية المكلفة لأهل الميت فإن هذا النقاش في مدينة زايو يرتكز حول “قراءة القرآن وتلاوة الأمداح النبوية بمقابل مالي” وهو ما يزيد من تكلفة الجنازة بالنسبة لأهل الميت.
إن تكاليف الجنازة والعزاء بمدينة زايو أصبحت مصيبة تنضاف لمصيبة فقدان الميت العزيز، حتى إن بعض الجنائز أصبحت تكلف من النفقات والولائم والخدمات والمشاق ما يضاهي حفلات الزفاف! ومعلوم أن ذلك كله مضاد تماما لهدي الإسلام في هذا الباب، وهادم للمقاصد الأصلية للجنازة والتعزية.
وإذا كان من العادات الراسخة بزايو إقامة الصدقة إكراما للميت، فإن الذي أصبح يثير الاستياء هو “التهافت” صوب الصدقات لقراءة سور وآيات من كتاب الله وتلاوة بعض الأمداح النبوية وانتظار تلقي مبالغ مالية نظير ذلك.
هذه الممارسات التي صرنا نسجلها في كل موعد “صدقة عزاء” بزايو أصبحت مثار استياء عارم من المواطنين، الذين يروا أن بعض القراء حَوَّلوا العزاء إلى تجارة تدر عليهم مداخيل مالية وليس موعدا ربانيا لاستحضار عظمة الموت والاتعاظ بحكمة هذه المصيبة التي جعلها الله سنة تنتهي بها حياتنا في الدنيا.
وبما أن البعض اتخذ تلاوة القرآن في صدقات العزاء تجارة فقد أصبح يُحَكِّمُ التنافس في التعاطي مع هذه الصدقات، فأصبح من المألوف نشوب خلاف داخل خيمة عزاء بين مجموعات القراء حول من يُمسك الميكروفون ليتلو ما يحفظ من آيات وأمداح، ولا غرابة في نشوب شحناء بين هؤلاء ومشادة كلامية حول مَنْ يُمسك زمام الكلام.
أما المشهد الأكثر “تقززا” فهو خروج القراء من خيمة العزاء وانتظار أداء أهل الميت لـ”مبالغ القراءة”، وكأن الأمر فرض، وهذا المشهد للأسف يمحي شدو تلك الأصوات الرنانة التي تم سماعها داخل الخيمة.
ويرى مواطنون بزايو أن أهل الميت ليس مفروضا عليهم تكليف أنفسهم عناء توفير مبالغ مالية لفائدة فئة القراء بمقابل، خاصة أن إمام مسجد الحي يكون في الغالب متاحا ويُمكنه تقديم حصص من الوعظ أما من أراد الإنشاد فما عليه إلا القيام بذلك مجانا، وإلا أصبح متاجرا بكلام الله عز وجل.
بقي أن نشير ختاما أن أغلب علماء الدين يحرّمون أخذ الأجرة على التلاوة للميت، ويبيحون أخذ الأجرة على تعليمه وتدريسه فقط.
الطامة الكبرى حاليا هو ما يقوم به بعض أئمة المساجد.فشخص اعرفه يسمح في اداء الصلاة بالجماعة بمدينة زايو وتجده معك مثلا في مقبرة اولاد البوريمي. كل هدا من اجل الصدقة. لا حول ولا قوة الا بالله.
وهل شققت على صدره حتى تعرف نيته ايها الحقود
ان ما حدث مؤخرا في صدقة المرحومة زوجة …. من عراك وسب وقدف بين الامة والمنشدين… لخير دليل على ان القصة متعلقة بالمال
انت معاق ذهني
ضاهرة تسيئ لحملة كتاب الله عز وجل حتى اصبحنا نرى في بعض المناسبات بعض المجموعات يحفضون بعض الاناشيد البودشيشية لا يتركون المجال لقراءة القرءان او القاء موعظة والضحك والكلام الصاخب كانهم في حفل زفاف مع العلم ان اخذ المال على قراءة القرءان لا يجوز شرعا اللهم الا اذا كان لتعلم قراءة القرءان وحفظه اما ما سوى ذلك حرام حرام
فنرجوا من وعاضنا ومن ائمتنا ان يتطرقوا لهذه الضاهرة المشينة والتي تسيئ الى سمعة حملة كتاب الله في هذه المدينة
حقيقة من العادات القبيحة. التنافس على زرود ودراهم معدودة.
بعض الفقهاء مجموعين في اطار مجموعة الوات ساب. اي جنازة صدقة. عقيقة. عرس حاضرين حاضرين. واصبحوا يفرضون بدعهم واناشيدهم علينا. وكم من مرة رأيت اشخاص ينسحبون من المناسبات خشية ان تطالهم الدنوب.
لا تسئ للطب ايها البليد
على السلطة والمجلس العلمي التدخل. ان الظاهرة لم تعد تطاق. اطلاقا.
كلامك مضحك
أخر عقيقة حضرتها وجدت صديقنا يسمعنا ام كلثوم وع الحليم غفر الله لهم. وعند الاستفسار اجاب اللهم الموسيقى ولا البدع التي يعتقد الكثير انها هي الاسلام
المرء مع من احب
ظاهرة مشينة بكل اختصار وشكرا على المقال التوعوي