عرفت عدة مدن مغربية، في الآونة الأخيرة، حوادث نصب واحتيال تحت ما بات يسمى بضحايا ”شركة إل إس تي” المتخصصة في كراء وتأجير معدات الطاقة، التي نجحت في جذب العديد من الضحايا اللاهثين وراء الربح السريع قبل أن يقعوا في شباك نصابين ومحتالين محترفين.
وسبق للشركة الوهمية المذكورة أن افتتحت فرعا لها بمدينة تطوان، نهاية شهر أكتوبر الماضي، حيث أقامت حفلا استقطب العشرات من الضحايا الذين قدموا من مختلف المدن المغربية لمشاركة شخص يدعى “سليمان.ب” فرحة افتتاح هذا الفرع الذي قدم معدات حديثة لشحن الهواتف، مسوقا إياها على أنه مشروع واعد سيمكن الحاضرين من ضمان الربح السريع.
وتعمل الشركة في النصب على ضحاياها باعتمان نمط “التسويق الهرمي” حيث تدفع كل مشترك إلى استقطاب أناس آخرين للانخراط بمبلغ مالي معين، حتى يتمكن من زيادة أرباحه بشكل متنامي كلما استقطب المزيد من الضحايا.
وتعيش بعض المدن المغربية خاصة بجهة الشمال كتطوان ووزان.. حالة من الصدمة في صفوف منخرطي هذه الشركة الوهمية، حيث يتم تداول حكايات نصب فاقت قيمة بعضها 60 ألف درهم.