زايو سيتي
تتواجد المدرسة الفرعية الابتدائية المرس بدوار أولاد لحسن، بجماعة أولاد داوود أزخانين، قرب زايو، ويدرس بها حوالي 60 متعلما، بجانب توفرها على قسم للتعليم الأولي يضم 11 تلميذ.
تعيش المدرسة الفرعية المرس أوضاعا مزرية وشاذة واستثنائية، بحسب قاطنين بالدوار المذكور، وذلك بسلك تلاميذتها لمسالك طرقية خطيرة ووعرة تهدد سلامة المتعلمين القادمين من مختلف دواوير أولاد أحمد البالي، أولاد لحسن، أولاد علي وعمرو…، والطامة الكبرى غياب الماء الصالح للشرب عن المؤسسة، رغم توفر هذه المادة، وبالتالي انعدام المياه الآمنة للمتعلمين، مما يزيد من مخاطر الأمراض الناتجة عن إقبال تلاميذ المؤسسة على المياه الملوثة، إضافة الى الروائح الكريهة المنبعثة من مراحيض المؤسسة غير المرتبطة بحفرة المجاري.
كل هذا وغيره يجعل من المدرسة الفرعية المرس مؤسسة تغيب عنها شروط التحصيل الدراسي، ولا ترقى لمستوى التطلعات ولا تواكب ورش الإصلاحات الكبرى التي تعرفها المنظومة التعليمية ببلادنا.
وفي اتصال لـزايوسيتي.نت، بأحد المستشارين بجماعة أولاد داود الزخانين، أكد ما جاء في المقال، حيث طالب بضرورة تدخل المديرية الإقليمية للتعليم من أجل إصلاح الاختلالات التي تشهدها هذه الفرعية.
نفس الوضعية كانت مجموعة من الفرعيات تعيشها بالمنطقة نذكر منها فرعية المهدية فرعية الحاسي فرعية بني قيطون فرعية الشرفا فرعية بني وكيل كل هؤلاء التلاميذ التحقوا بالمدرسة الجماعاتية اولاد داود ويتابعون دراستهم في مؤسسة قل مثيلاتها بالجهة الشرقية من جميع الجوانب وقد اختيرت المؤسسة ضمن مؤسسات الريادة للموسم الدراسي المقبل فما على اولياء امور الفرعية الا ان ياخذوا مصلحة ابناءهم فوق كل اعتبار والحاقهم بالمدرسة الجماعاتية حتى يتسنى لهم تحصيلا دراسيا في ظروف جد جيدا وعلى موقع زايو سيتي المحترم اخذ تر خيص بزيارة المؤسسة الجماعاتية وفرعية المرس لوضع مقارنة والاحتكام لاي منهما مناسبة للمتعلمين
متى كان تجهيز المؤسسات التعليمية معيارا للريادة، أليست نفس المقررات تدرس بكلتا المؤسستين، أليس من الواجب توفيررنفس الشروط لضمان تكافؤ الفرض بين أبنائنا وبناتنا.
من الواجب على أولياء الأمور الاتحاد لتوفير نفس شروط التحصيل المتوفرة بالمدرسة الجماعاتية، وعلى الجهات الوصية التدخل عاجلا لحلحلة المشاكل وتوفير ظروف التحصيل العلمي للتلاميذ، وعلى مدير المؤسسة القيام بواجبه وليس الانشغال بالنقل السري اللركاب القادمين من زايو الى جماعة أولاد داوود أو العكس، وعل ما يحدث بالمدرسة الجماعاتية من اختلالات(اغلاق القاعة على المتعلمين ومغادرة الأستاذ للحصة قبل اكمالها، اصابة أحد التلاميذ بكسر مع اخفاء معالم الخطأ المهني…) يؤكد التسيير العشوائي. أما أهمية المدرسة الجماعاتية فلا ينكرها أحد أمام التسيير المحكم والتدبير المعقلن للموارد البشرية.
الحاق المتعلمين بالمدرسة الجماعاتية، تعترضه عدة معيقات أبرزهها البعد الجغرافي للفرعية عن المؤسسة الجماعاتية بأكثر من 25 كلمترا ذهابا ومجيئا،ناهيك عن الكلمترات التي يتم قطها مشيا على الأقدام، فلتعودو لنضال الساكنة للحفاط على هذه المؤسسة وعدم الحاقها بالمدرسة الجماعاتية.
مدرسة الريادة يبقى اسم فقط مثلها مثل مدرسة التميز اوالذكاء اوالجودة …اما عن المدرسة الجماعاتية لاولاد داود ازخانين اتحدى المسؤولين ان كان هناك فارق في التحصيل عن المدارس الاخرى.جنازة كبيرة والميت فار.
نشهد لجميع الاطر التربوي والادارية بالمؤسسة بالاخلاص والتفاني في عملهم .شهادة حق نقولها ضد من يتصيد ويستغل الشاذ من الفرص وناكر للجميل