فتحت مصالح النيابة العامة تحقيقا في الفضيحة التي تخص انتشار صور وفيديوهات مخلة لمغاربيات التقطنها لأنفسهن أو التقطت لهن دون إذنهن في وضعيات عارية أو شبه عارية، وتم نشرها من طرف “الهاكرز” في مجلدات ضخمة.
ووفق ما كشفه المبرمج وخبير المعلومياتي، أمين رغيب، على صفحته على موقع “فايسبوك”، فقد تم تحقيق في الموضوع، مشيرا إلى أن هذا التحقيق من شأنه أن “يؤكد صحة المعطيات التي أدلى بها سابقا في الموضوع”.
وقال رغيب في بث مباشر على صفحته على الفيسبوك، يوم الثلاثاء 6 فبراير الجاري، إن “مجموعة هاكرز اخترقوا تطبيقات الصور كثيرة الاستعمال، خاصة من طرف الفتيات، وعلى رأسها “سنابشات”، وعمدوا إلى قرصنة الصور والفيديوهات الحميمية، وعرضوها في مجلدات رقمية على الأنترنت”.
وأوضح رغيب، أن “الصور و الفيديوهات حصل عليها المخترقون من تطبيقات الصور الشهيرة والكثيرة الاستعمال أو المشبوهة، خاصة “سنابشات”، حيث تقوم الفتيات باستعمال “فيلترات” الصور التي يوفرها “السنابشات” وتعمل على حفظ التغييرات لديها بالهاتف دون نشرها للعموم ظنا منها أن الصور لن يصل إليها أحد، قبل أن تكتشف عدد من الحالات التي تواصلت معه، أنه تم الاستيلاء على هذه الصور ورفعها في مجلدات على الأأنترنت”.