في تطور جديد للقضية التعليمية الوطنية، قرر التنسيق الوطني لقطاع التعليم استئناف أشكاله الاحتجاجية من جديد،بعد هدنة قاربت الشهر، وذلك مباشرة بعد عرض رئيس الحكومة أمام أعضاء البرلمان.
هذا وسطر التنسيق الوطني برنامج نضالي ليوم الثلاثاء والأربعاء، حيث سيتجه الأساتذة صباح اليوم الثلاثاء إلى كل من المجلس الوطني لحقوق الإنسان ومؤسسة الوسيط، فيما سيعقد الأساتذة ندوة صحافية عشية نفس اليوم،
ليختتم اليوم بوقفات الشموع التضامنية أمام المديريات الإقليمية والأكاديميات.
واتّخذت التنسيقيات قرار العودة إلى الشارع للاحتجاج، مع بقاء أوضاع عشرات الأساتذة الموقوفين عن العمل على حالها،وعدم استجابة الحكومة لمختلف المطالب التي رفعها آلاف الأساتذة والأطر التربوية، وذلك منذ أكتوبر 2023.
كما أعلن التنسيق الذي يضمّ أكثر من 20 تنسيقية تعليمية، عن برنامج يتضمّن احتجاجات أيام الأحد وخارج الدوام المدرسي،إلى جانب وقفات إضاءة شموع تضامنية أمام المديريات التعليمية والأكاديميات، وذلك يوم الخميس المقبل.