كشفت تقارير إعلامية، أن إسبانيا تواجه تدفقا غير مسبوق للمهاجرين بحرا وجوا، أغلبهم مواطنون سنغاليون عبروا من موريتانيا والمغرب.
وأوضح صحيفة “أنباء أنفو” الموريتانية، نقلا عن تقارير إسبانية، أن مصادر وزارة الداخلية في إسبانيا، أكدت أنه خلال الفترة الممتدة من 1 إلى 31 يناير 2024، وصل إلى جزر الأرخبيل الإسباني ما يزيد عن 7250 مهاجرا ، غامروا بحياتهم في رحلة خطيرة بالمحيط الأطلسي.
وأشارت المصادر الإسبانية المذكورة إلى أن زيادة تدفق المهاجرين تعود أساسا إلى زيادة رحلات مغادرة الزوارق السرية من موريتانيا، كما يواجه مطار مدريد هو الآخر، تدفقا غير مسبوق للمهاجرين الأفارقة.
ولفتت الانتباه إلى أن “الاكتظاظ والظروف غير الصحية قد وصلت إلى مستويات حرجة، دفع اللجنة الإسبانية لمساعدة اللاجئين (CEAR، وهي منظمة تضامنية غير حكومية، للتنديد بالوضع الصعب الذى يعيشه المهاجرون في مطار مدريد”.
وأكدت السلطات الإسبانية، وفق المنبر ذاته، أن أغلب المهاجرين الذين يصلون عبر الجو إلى مطارات البلاد، يعبرون من موريتانيا والمغرب ومالي وكينيا بحجة أنهم مسافرون إلى دول أمريكا اللاتينية التي لا تحتاج إلى تأشيرات، وخلال توقفهم في مطار مدريد يتخلصون من أوراقهم ويطلبون اللجوء بدعوى أن حياتهم معرضة للخطر في بلدانهم الأصلية”.