زايو سيتي
عَبَّرَ عددٌ من رجال التعليم بمدينة زايو عن استيائهم من الخدمات التي يقدمها الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي المعروف اختصارا بـ”كنوبس”.
يأتي ذلك بحسب عدد من موظفي وزارة التربية الوطنية بزايو على خلفية التأخر الكبير في صرف التعويضات عن العلاجات بجانب غياب وكالة محلية يلجأ إليها ذوو الحقوق عند الحاجة.
يأتي ذلك بينما تسارع الحكومة لتنزيل مشروع الحماية الاجتماعية، الذي انطلق بتعميم التغطية الصحية الإجبارية، غير أن المرضى المنخرطون في الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي من تأخر استرداد التعويضات عن العلاجات والأدوية والاستشارات الطبية.
وبحسب أساتذة زايو، تمتد مدة انتظار المنخرطين في “كنوبس” لاسترجاع مصاريف العلاج إلى ما يفوق شهرين وفي حالات أخرى ثلاثة أشهر أو يزيد.
تأخر صرف التعويضات المسترجعة من طرف الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي يزجّ بالمرضى المنخرطين فيه في أزمة مالية تهدد الاستقرار الاجتماعي لأسرهم، كما تشكل خطرا على وضعيتهم الصحية، لا سيما وأن أغلبهم من الموظفين الصغار والمتوسطين بالإدارات والمؤسسات العمومية.
وبجانب التأخر في صرف التعويضات يعاني منخرطو “كنوبس” بزايو من صعوبة وضع ملفاتهم، حيث يتعين عليهم التنقل صوب مدينة الناظور من أجل ذلك.
ويفوق عدد منخرطي الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي بزايو وأولاد ستوت وأولاد داود الزخانين ومناطق أخرى مجاورة 400 منخرط، ما يفرض فتح وكالة تابعة لـ”كنوبس” محليا لتلقي الملفات.