زايوسيتي
تشهد مدينة زايو في هذه الأثناء تواجدا أمنيا كبيرا، تزامنا مع المسيرة التي دعت إليها الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، تنديدا بمجازر الاحتلال الصهيوني بغزة وعموم فلسطين.
وكان المحتجون قد اجتمعوا بساحة الشهيد عبد الكريم الرتبي، حيث رددوا هناك شعارات منددة بالاحتلال الإسرائيلي وبالصمت العربي والإسلامي والعالمي حيال ما يجري من إبادة جماعية لسكان غزة.
بعد ذلك توجه المحتجون في مسيرة من شارع سيدي عثمان انعطافا نحو شارع الزلاقة، وهناك تم توقيف المسيرة، من طرف القوات الأمنية التي طوقت المكان.
ولغاية كتابة هذه الأسطر لا زال المحتجون بالموقع المذكور، حيث يتم هناك ترديد شعارات داعمة للمقاومة في فلسطين، وسط التلويح بالأعلام الفلسطينية، بجانب نشر علم ضخم لفلسطين وسط الشارع.
وأعلن المشاركون في الاحتجاج، التي حملت شعار “الشعب المغربي مع طوفان الأقصى وضد التطبيع”، رفضهم “صمت المجتمع الدولي وعجزه عن إيقاف الحرب”.
وردد المشاركون شعارات منها “عالقدس رايحين.. شهداء بالملايين”، و”تحية نضالية.. لغزة الأبية”، و”الشعب يريد.. إسقاط التطبيع”.
ولليوم 44، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلفت 12 ألفا و300 قتيل فلسطيني، بينهم 5 آلاف طفل و3 آلاف و300 امرأة، فضلا عن أكثر من 30 ألف مصاب، 75 بالمئة منهم أطفال ونساء، وسط دعوات لفتح تحقيق دولي في الهجمات الإسرائيلية، ووقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.
لمن ترفع هذه الشعارات في قرية زايو حيث لا تواجد للسفارات الأجنبية ولا مصالح خارجية وكان من الأجدر ان تكون أمام مقر البلدية للمطالبة بالإنارة و التشوير الطرقي والأرصفة وتحرير الملك العمومي ومسائلة المنتخبون الذين يخلدون لسباتهم مجرد فوزهم وإصلاح الطرقات والمجال الأخضر أما كل ما هو سياسي فله أصحابه وأهله من لهم من التكوين الأكاديمي والخبرات الميدانية والكفاءات العالية وهم من أبناء هذا الوطن بوطنيتهم وغيرتهم على دينهم ووطنهم يعرفون ويعلمون كيف يقودون الباخرة إلى بر الأمان وكل القرارات تكون حكيمة وناجحة باعتمادهم على معطيات في منتهى الدقة بعيدا عن الحماس المفرط والاندفاع الفارغ