زايوسيتي
أصدرت النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بيانا، توصلت زايوسيتي بنسخة منه، دعت فيه عموم الشغيلة التعليم إلى خوض إضراب عن العمل، أيام 21 و22 و23 من نوفمبر الجاري.
وجاء في البيان: “إن المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، المجتمع عن بعد، يوم السبت 18 نونبر 2023، وهو يستحضر ما يعتمل داخل الساحة التعليمية من احتقان وتوتر شديدين نتيجة الإنفراد بإصدار نظام أساسي معطوب ومعيب وتراجعي، مع إصرار حكومي على التضييق على الحراك التعليمي، عبر تصريحات مضللة ولامسؤولة لبعض المسؤولين، واتخاذ قرار اقتطاع أيام الإضراب بشكل تعسفي وغير قانوني، وبعد الوقوف على الوضع العام بأبعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والمنعطف الذي تمر منه المدرسة العمومية؛ فإنه:
1 _ يحمل وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مسؤولية ما تعرفه الساحة التعليمية من توتر واحتقان دائم، و هدر للزمن المدرسي، ويطالب الحكومة بالإستجابة الفورية للمطالب العادلة والمشروعة لعموم نساء ورجال التعليم؛
2 _ يؤكد على أن الحكومة مدعوة بحكم مسؤوليتها السياسية، والتزاماتها السابقة، بتقديم مبادرات ملموسة للتجاوب مع الحراك التعليمي، وبمباشرة الحوار والتفاوض من أجل مراجعة شاملة للنظام الأساسي؛
3 _ يقرر:
* خوض إضراب عام وطني، أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس 21 و22 و23 نونبر 2023، مصحوبا بأشكال احتجاجية، يترك تدبيرها للأجهزة الجهوية والإقليمية للنقابة؛
* تنظيم مسيرات جهوية يوم 3 دجنبر 2023.
4 _ يقرر فتح مشاورات مع كل الهيئات والتنظيمات الوطنية والديمقراطية التقدمية، وجمعيات آباء وأولياء التلاميذ، ومنظمات المجتمع المدني، وكل المعنيين بالدفاع عن المدرسة العمومية، لتوحيد الرؤية والتصور، وتشكيل جبهة واسعة للدفاع عنها، كضامن أساسي للتوزيع العادل للمعرفة، وللنضال من أجل تعليم عمومي جيد ومجاني لكل بنات وأبناء المغاربة؛
5_ يهيب بكل الكونفدراليات والكونفدراليين، وعموم الشغيلة التعليمية، إلى المزيد من التعبئة واليقظة والاستعداد، لتجسيد كل الخطوات النضالية التي قررها المجلس الوطني، دفاعا عن المدرسة العمومية، وعن الكرامة والحقوق والمطالب العادلة والمشروعة”.