زايوسيتي/ محمد البقولي
نظم مجموعة من النشطاء بمدينة زايو، بعد صلاة الجمعة من هذا اليوم، وقفة احتجاجية تضامنية أمام المسجد العتيق، استنكارا للعدوان الصهيوني المدعوم من أمريكا والغرب على قطاع غزة وعموم تراب فلسطين.
وللجمعة السادسة على التوالي خرج مواطنون بزايو تنديدا بالهمجية الإسرائيلية وعدوانها الغاشم على الشعب الفلسطيني الأعزل، وللتعبير عن الغضب والاستنكار من العدوان المستمر منذ السابع من الشهر الماضي وخلف آلاف الشهداء الجرحى.
وطالب المتظاهرون بإلغاء الاتفاقيات الموقعة بين المغرب وإسرائيل، بما فيها اتفاقية تطبيع العلاقات. ورفعوا لافتات كتب عليها “أوقفوا العدوان” و”الشعب يريد إلغاء التطبيع”، كما علت أعلام فلسطين رؤوس المشاركين.
وهتف المحتجون خلال هذه الوقفة، التي حضرها العشرات من المواطنين وعدد من الفعاليات المدنية من مختلف الانتماءات السياسية والجمعوية، والتي كانت تحت أعين مختلف التلوينات الأمنية بزايو، بشعارات تنوه بالمقاومة الفلسطينية، وتطالب برحيل الصهاينة عن الأراضي الفلسطينية المحتلة، من قبيل: “فلسطين أرضي حرة وإسرائيل تطلع برا”.
وأكد المحتجون أن وقفتهم جاءت لإعلان التضامن مع فلسطين والتنديد بجرائم الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، فضلا عن تزامنها مع العملية العسكرية “طوفان الأقصى”، التي كانت ردة فعل من المقاومة الفلسطينية على الجرائم الصهيونية، التي كانت ولا تزال متواصلة في حق الشعب الفلسطيني.
وبعث الغاضبون شعارات واضحة ضد التطبيع، تضامنا مع كل ضحايا الشعب الفلسطيني جراء الهجمات المستمرة، التي تسببت في قتلى وجرحى، محملين إسرائيل مسؤولية إشعال فتيل الحرب عوض التفاوض والسلام.
واستحضر المشاركون في الوقفة عدة محطات عدوانية وجرائم إنسانية كثيرة مارستها إسرائيل على الشعب الفلسطيني منذ اختلاق مشكل الاحتلال عبر التاريخ.
حقيقة الصمت عند ألأظلمة العربية والإسلامية على المجزرة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني هي حبهم الحياة الدنيا والخوف من الموت وكراهية الدار ألأخرة .