كشف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أمام لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج بمجلس النواب، تفاصيل المساهمة في عملية عبور “مرحبا” لسنة 2023، والخطوط العريضة لبرنامج العمل برسم السنة القادمة.
وأوضح بوريطة، خلال عرض قدمه بخصوص الميزانية الفرعية للوزارة الخاصة بالسنة المالية 2024، أن عملية مرحبا للسنة الجارية عرفت توافد عدد كبير من المغاربة المقيمين بالخارج، حيث بلغ عدد الوافدين خلال الفترة الممتدة ما بين 05 يونيو و15 شتنبر 2023، دخول 3 ملايين و156 ألفا و328 فردا؛ بزيادة بلغت 2,73 بالمائة مقارنة مع سنة 2022، وخروج 3 ملايين وألف و84 شخصا بزيادة بلغت 4,47 في المائة.
وعلى مستوى العربات، أشار الوزير إلى تسجيل دخول 422 ألفا و102 وحدة بارتفاع بلغ 6,57 في المائة، وخروج 412 ألفا و868 عربة بارتفاع بلغ 16,15 في المائة، خلال الفترة ذاتها.
وبخصوص الخطوط العريضة لبرنامج العمل برسم سنة 2024، أفاد بوريطة بأنها تتضمن مواصلة تفعيل الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى 69 لثورة الملك والشعب، الذي رسم المعالم والمرتكزات التي يجب اعتمادها من أجل تدبير ناجع لشؤون مغاربة العالم وترسيخ تمسكهم بهويتهم، ومخرجات اللجنة الوزارية لشؤون المغاربة المقيمين بالخارج واللجان الموضوعاتية.
فعلى مستوى التعزيز الهوياتي سيتم، وفق المصدر ذاته، العمل على تنظيم جامعات ثقافية لفائدة الشباب المغاربة المقيمين بالخارج، إضافة إلى مواكبة مجموعة من البرامج والأنشطة الثقافية والتربوية الموازية بشراكة مع بعض المؤسسات والجامعات.
وعلى مستوى تعبئة الكفاءات ومواكبة حاملي المشاريع سيتم إطلاق الآلية الرقمية الخاصة بتسهيل تعبئة هاتين الفئتين، فضلا عن الصيغة الجديدة من صندوق دعم استثمارات المغاربة المقيمين بالخارج “MDM Invest”.
وفي ما يخض مواكبة واستقبال مغاربة العالم بالمغرب أثناء عودتهم إلى أرض الوطن، أشار الوزير إلى أن القطاع سيساهم في عملية مرحبا لسنة 2024، وتخليد اليوم الوطني للمغاربة المقيمين بالخارج برسم سنة 2024.