ينضاف فقدان إلياس العنتابي وإسماعيل آيت أوبلة، شابان مغربيان، رفقة شاب ثالث منذ يوم الاثنين الماضي، خلال محاولتهم التسلل سباحة إلى سبتة، (ينضاف) إلى عدد كبير من الشباب اللذين اختفوا أو ابتلعهم البحر خلال محاولة للعبور نحو سبتة المحتلة مطاردين سراب حلم بواقع أفضل.
وحسب ما أوردته صحيفة “إل فارو” المحلية، فإن أقارب الشابين البالغين من العمر 24 و 25 سنة والمنحدرين من مدينة الجديدة، في حالة يأس بسبب الغياب التام لأي أخبار عنهما، بعدما أقفلت هواتفهما وانقطعت أخبارهما، ولم يتلقوا حتى الآن أي إخطار عن مكان وجودهما.
وأفاد المصدر ذاته، أن الشابين المفقودان صديقان، وقد انطلقا رفقة صديق ثالث يدعى مهدي إدريسي، من سواحل مدينة الفنيدق سباحة ببذلات “النيوبرين” وعوامات إنقاذ، في محاولة للتسلل إلى سبتة المحتلة، وبينما تم إنقاذ الشاب القالث الذي قاما معه بهذه الرحلة، بعد تحديد موقعه بواسطة سفينة تجارية صينية، بحسب المعلومات المقدمة إلى العائلتين، إلا أن الشابين لازالا مفقودين.
وأشار المصدر، إلى أنه تم تنسيق عملية إنقاذ الشاب عن طريق البحر مع طائرة هليكوبتر تابعة للحرس المدني الإسباني. حيث تشير المعلومات إلى وجوده في الجزيرة الخضراء حاليا.
وتضيف الصحيفة، إلى أن أسرة الشابين المختفيين قدمتا بلاغا للسلطات المغربية عن غيابهما، بالإضافة إلى التحقق في مراكز الاحتجاز بسبتة المحتلة، لكن دون جدوى.
