زايو سيتي
في جو من الأسى والحزن، تم ظهر اليوم الأربعاء 25 أكتوبر تشييع جنازة الأستاذ المرحوم مولود شوراق، بمقبرة سيدي عبد الله ضواحي مدينة زايو.
هذا وقد أقيمت صلاة الجنازة على الفقيد في مسجد البام بزايو، قبل تشييع جثمانه في موكب جنائزي مهيب وسط أجواء وملامح حزن وألم على وجوه الحاضرين.
وحضر الجنازة إلى جانب أهل وأقارب المرحوم، عدة فعاليات مدنية، من أصدقاء ومعارف الأستاذ، إلى زملائه في المهنة.
وتليت بهذه المناسبة الأليمة آيات بينات من الذكر الحكيم على روح الفقيد٬ كما رفعت أكف الضراعة إلى الله العلي القدير بأن يتغمد الراحل بواسع رحمته٬ ويشمله بمغفرته ورضوانه٬ ويجعل مثواه فسيح جنانه٬ ويتلقاه بفضله وإحسانه في عداد الأبرار من عباده المنعم عليهم بالنعيم المقيم.
اللهم اغفر له وارحمه، واعف عنه وأكرم نزله، ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الذنوب والخطايا، كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله دارا خيرا من داره، وأهلا خيرا من أهله، وقه فتنة القبر وعذاب النار. اللهم ألهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.
ويشار إلى أن الراحل كان قد أمضى حياته في العطاء لمهنة التدريس، حيث اشتغل أستاذاً للتعليم الابتدائي، ثم أستاذا للتعليم الثانوي، قبل أن ينهي مساره مديراً للثانوية الإعدادية علال الفاسي1 بمدينة زايو.
كل نفس ذائقة الموت اللهم أغفر له وارحمه واسكنه فسيح جناتك
تغمده الله برحمته الواسعة وأسكنه فسيح جناته.
تعازي الصادقة للعائلة الكريمة
اللَّهُمَّ، اغْفِرْ له وَارْحَمْهُ وَعَافِهِ وَاعْفُ عنْه، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ، وَاغْسِلْهُ بالمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّهِ مِنَ الخَطَايَا كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِن دَارِهِ، وَأَهْلًا خَيْرًا مِن أَهْلِهِ وَزَوْجًا خَيْرًا مِن زَوْجِهِ، وَأَدْخِلْهُ الجَنَّةَ وَأَعِذْهُ مِن عَذَابِ القَبْرِ، أَوْ مِن عَذَابِ النَّارِ.
إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى فلتصبر ولتحتسب لروحه واسع الرحمة والمغفرة و لذويه و أهله جميل الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون تعازينا الحارة و القلبية لكل أفراد العائلة الكريمة للفقيد
انا لله وانا اليه راجعون.
اللهم اغفر له وارحمه واسكنه فسيح جناتك يارب العالمين.
تعازينا الحارة لعائلة شوراق سائلين الله تعالى أن يلهمها الصبر والسلوان.
ان العين لتدمع وان القلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا انا لله وانا اليه راجعون تغمده الله بواسع رحمته سي مولود كان صديقي بالحسيمة وزميلي في العمل بثانوية الإمام مالك نعم الاستاذ كان خلوقا كريما طيبا فوجئت كثيرا لسماعي خبر وفاته ولكن ارادة الله وقضاؤه سبق كل شيء رحمه الله واسكنه فسيح جناته وتعازي الحارة إلى أفراد أسرته وعائلته واحبابه.