زايو سيتي
عاينت “زايوسيتي”، صباح اليوم الخميس، اقتراب أشغال حماية وتأهيل محيط شجرة “البطمة” التاريخية من نهايتها، وهي شجرة معمرة متواجدة بسفح جبل سيدي عثمان بزايو.
واقترب العمال من الانتهاء من وضع الأحجار في شكل متاريس، من أجل حماية شجرة البطمة التي يعود تاريخها لأزيد من 200 سنة.
وبجانب أشغال حماية شجرة “البطمة” يتم حاليا غرس مجموعة من الأشجار بمحيطها، في إطار الحملة القائمة بالمدينة من أجل تشجير سفح الجبل.
وتأتي هذه الأشغال في أعقاب المبادرة التي قام بها ابن زايو بالمهجر، لحبيب بوبوح، الذي تكلف بنفسه بتكاليف أشغال حماية شجرة “البطمة” التاريخية.
وكان لحبيب بوبوح قد أعطى انطلاق حملة التشجير بمدينة زايو التي تُقام تحت شعار “لنجعلها خضراء”، وذلك بإعطاء إشارة أشغال صيانة وحماية شجرة “البطمة”.
ويهدف كل هذا حماية للشجرة من أن تجرفها مياه الفيضانات، بوضع مساحة من الحجر المرصص وتسييج محيط الشجرة.
ومن المرتقب أن تتم الاستعانة بتقنيين زراعيين من أجل إعادة الحياة لمختلف أغصان شجرة “البطمة”، مع تحديد عمرها، علما أن مصادر تحدثت عن أن عمرها يفوق 200 سنة.