زايوسيتي | عادل الشكراني
أدت التساقطات المطرية الأخيرة ببلادنا إلى الرفع من منسوب المياه في سد محمد الخامس، بعدما ظل لعدة أشهر يسجل انخفاضات كبرى هددت سكان الجهة الشرقية بالعطش.
ويعتبر سد محمد الخامس المزود الأساسي لسهول؛ صبرة وكارت وبوعرك بإقليم الناظور، وكافة سهول حوض ملوية، بمياه السقي. كما أنه المزود الرئيسي من الماء الشروب لسكان الجهة الشرقية.
وحسب البلاغ اليومي لوزارة التجهيز والماء، فإن نسبة ملء سد محمد الخامس وإلى غاية 25 شتنبر 2023 قد بلغت 45%، بينما بلغت نسبة الملء خلال نفس اليوم من السنة الماضية بذات السد 0.3%.
ويستوعب سد محمد الخامس ما مجموعه 239.5 مليون متر مكعب من المياه، فيما يصل مجموع الملء حاليا 107.7 مليون متر مكعب، بينما بلغ مجموع الملء عند نفس اليوم من السنة الماضية 0.6 مليون متر مكعب. علما أنه خلال الأسبوع الماضي بلغ ملء السد المذكور 102 مليون متر مكعب فقط.
وبخصوص السد الفرعي مشرع حمادي، فإن حجم الملء إلى غاية هذا اليوم بلغ 6 مليون متر مكعب، بينما بلغ مجموع الملء بهذا السد 3.5 مليون متر مكعب، خلال نفس اليوم من السنة الماضية، ما يعني أن نسبة الملء بالسد بلغت هذا اليوم 75%.
وفي ذات السياق؛ سبق لوزارة التجهيز والماء، أن كشفت عن قرب بدء تعلية حاجز سد محمد الخامس حيث سيرفع حجم حقينته إلى 950 مليون متر مكعب، مقابل 240 مليون متر مكعب حاليا. وأكد وزير الفلاحة السابق، عزيز أخنوش، -خلال زيارة ميدانية قام بها إلى سدي محمد الخامس ومشرع حمادي- أن أشغال تعلية حاجز السد ستطلق السنة الجارية، لافتا إلى أن هذا المشروع سيكون له وقع مهم على القطاع الفلاحي، وأيضا على التزويد بالماء الصالح للشرب.
سؤال بسيط تبادر إلى عقل مواطن بسيط و هو كالتالي اذا كانت حقينة السد طيلة سنوات عديدة لا تصل الى النصف الا في احسن الحالات فلماذا يا ترى صرف ميزانية ضخمة من اجل تعليته اذ كان الاجدر في نظر هذا المواطن البسيط إقامة سدود اخرى ستؤدي حتما الى استصلاح اراضي جديدة و به الافاده و السلام.
ça fait des années il sont pas encore commencé les travaux ils attend quoi combien de millions de mettre cube qui sont partis dans la mer