قرر القضاء الفرنسي حبس مهاجر مغربي ستة أشهر نافذة، حاول الاطمئنان على عمته من أقارب له في هولندا، حول إن كانت قضت في زلزال الحوز أو أنها لا تزال قيد الحياة.
ويتعلق الأمر بمهاجر مغربي، 42 سنة، كان استفاد من الإفراج المشروط، وخضع لإجراء قضائي، يمنح له إمكانية القدوم لمركز للشرطة قصد التأشير على كونه يتحرى حسن السيرة والسلوك.
وأخلف المهاجر المغربي الذي استفاد من الإفراج المشروط، بعدما حكم عليه سابقا بالسجن النافذ لست سنوات، موعد القدوم إلى مفوضية الشرطة في « ريمس »، بعدما سافر إلى هولندا.
وبعد عودته إلى فرنسا، أفاد المعني بالأمر، بأنه سافر إلى هولندا من أجل الاطمئنان على عمته من لدن أقارب له هناك، بعدما بلغه هول ما وقع في المغرب جراء زلزال الحوز.
وأنزلت السلطات القضائية الفرنسية حكما بالحبس لستة أشهر نافذة في حق المهاجر المغربي، بعد اتهامه بمحاولة الهروب، رغم أن دفاعه حاول تبرير تخلفه عن التوقيع في مفوضية الشرطة، كونه كان تحت هول الصدمة.