زايوسيتي
بات ملحوظا في الآونة الأخيرة الارتفاع الكبير في معدلات حوادث السير التي يتسبب فيها مستعملو الدراجات النارية بشوارع وطرقات مدينة زايو.
فلا يكاد يمر يوم حتى نسمع عن حادثة سير خطيرة بطلها سائق دراجة نارية، منها حوادث عرفت وفيات في هذه السنة، وأخرى سُجلت فيها إصابات بليغة.
وتبرز بمدينة زايو ظاهرة تجوال المراهقين بدراجات نارية بشكل متهور، قد يؤذي صاحب الدراجة أولا كما يؤذي مستعملي الطريق.
ورغم حديث وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، عن مخططات واستراتيجيات الوزارة للحد من فوضى الدراجات النارية إلا أن ذلك لا يلقى صداه في زايو.
وكانت الوزارة قد أكلقت مخطط “الدراجة الآمنة” المندمج، الذي يهدف إلى تعزيز شروط السلامة لمستعملي الدراجات بمختلف أنواعها.
ويعكس ارتفاع معدلات حوادث السير التي يتسبب فيها مستعملو الدراجات النارية الحاجة الملحة لاتخاذ مجموعة من التدابير، مثل ارتداء الخوذة الواقية والامتثال لقوانين المرور.
وبجانب اعتماد الصرامة في تطبيق القوانين الزجرية بالنسبة لمستعملي الدراجات النارية بات ضروريا القيام بجولات يومية، خاصة أمام المؤسسات التعليمية لضبط المراهقين من مستعملي هذه الدراجات بشكل يشكل خطرا على الناس.