زايو سيتي
لا زال العمال مستمرون في أشغال وضع الأحجار في شكل متاريس، من أجل حماية شجرة البطمة المعمرة في سفح جبل سيدي عثمان بمدينة زايو.
وتأتي هذه الأشغال في أعقاب المبادرة التي قام بها ابن زايو بالمهجر، لحبيب بوبوح، الذي تكلف بنفسه بتكاليف أشغال حماية شجرة “البطمة” التاريخية.
وكان لحبيب بوبوح قد أعطى انطلاق حملة التشجير بمدينة زايو التي تُقام تحت شعار “لنجعلها خضراء”، وذلك بإعطاء إشارة أشغال صيانة وحماية شجرة “البطمة”.
يأتي ذلك حماية للشجرة من أن تجرفها مياه الفيضانات، بوضع مساحة من الحجر المرصص وتسييج محيط الشجرة.
ومن المرتقب أن تتم الاستعانة بتقنيين زراعيين من أجل إعادة الحياة لمختلف أغصان شجرة “البطمة”، مع تحديد عمرها، علما أن مصادر تحدثت عن أن عمرها يفوق 200 سنة.
قال مفكر قديما”بدل ان تلعن الظلام،اشعل شمعة” و يجوز لنا أن نقول “أن تغرس شجرة شيىء جميل و ان تحافظ على المغربي منها اعظم” خصوصا في حالة هذه الشجرة المعمرة الشاهدة على اقوام مروا امامها او استظلوا بظلالها الوارفة زمن الحر الشديد…مبادرة مشجعة لكل من بقي يحمل الاخضرار و روح الحياة و جوهرها و يدرك معنى تواجد الإنسان في بيءة تكون فيها الطبيعة جزء لا يتجزا من كينونته و وجوده.بالتوفيق بعون الله.
السلام عليكم لم افهم ما يجري في سيدي عثمان يريدون الحفاض على شجرة من الانهيار ولم يفكروا في الحماية المقبرة الجديدية التي على وشك الانهيار الجزء السفلي منها وهي مقابر معرض للهدم في اي وقت خصوصا مع تزايد التساقطات المطرية وخاصة هي مقابر جديدية في المقبرة الجديدة