في مشاهد مبكية تحبس الأنفاس، رصدت عدسات القنوات العالمية لحظات فراق قاسية عاشها اسر ضحايا مولاي ابراهيم المنكوبة جراء الزلزال الذي ضرب الحوز اول امس الجمعة.
وتجمع ناجون من الزلزال الذي ضرب لقضاء لياليهم في عراء منطقة جبال الأطلس الكبير، منء مساء الجمعة، يوم من وقوع أعنف تشهده البلاد منذ أكثر من ستة عقود أودى بحياة أكثر من 2000 شخص وألحق الدمار بعدد من القرى.
ويظل الحزن والبكاء سيدا الموقف، ولم يعد يهم هؤلاء مبيتهم في العراء اكثر من همهم على الفراق المفجع.
ولا يزال السكان يبحثون عن تحت أنقاض بيوتهم التي بنوها على المنحدرات من الطوب اللبن والحجارة والخشب الخشن، قبل أن يهوي الزلزال الذي وقع في ساعة متأخرة من مساء الجمعة وأدى إلى سقوط مآذن عدة مساجد وسوى دواويرا بالأرض.
أكثر من ألفين قتيل ومثلهم جرحى.. هكذا حينت وزارة الداخلية حصيلة الزلزال في تمام العاشرة مساء امس السبت، وقالت إن 2012 لقوا حتفهم بينما أصيب 2059 بينهم 1404 في حالة حرجة.
وفي جماعة أمزميز القريبة من مركز الزلزال، رفع عمال الإنقاذ الأنقاض بأياديهم العارية. وملأت الحجارة المتساقطة الشوارع الضيقة. وخارج أحد المستشفيات رقدت نحو 10 جثث مغطاة بالبطانيات فيما وقف أقارب الضحايا على مقربة..