قال المكتب الوطني للمطارات، إن تدخل أعوان المكتب والمقاولات المتعاقدة معه، ومؤازرة عناصر الوقاية المدنية والسلطات المحلية ومصالح الجهة وجماعة وجدة، مكنا خلال الساعات الأولى من يوم أمس الأحد، من تجفيف المياه من المحطة الجوية ومختلف المنشآت المطارية المتضررة من مياه الأمطار التي غمرت المطار ومرافقه نهاية الأسبوع.
وأكد المكتب الوطني للمطارات في بيان، اليوم الإثنين، أنه “لم يتم تسجيل أي اضطراب في برنامج الرحلات الجوية بمطار وجدة – أنجاد، ولم يتم إلغاء أي رحلة جوية لحدود الساعة”، مشيرا إلى أن “جميع الرحلات الجوية تمكنت من النزول، ولم يتم إلغاء أي رحلة جوية لتوفر المطار على مدرجين، باستثناء بعض التأخر الذي عرفته بعض الرحلات المغادرة في الساعات الأولى من يوم الأحد”.
وكشف المكتب، أن “المسؤولين فضلوا عدم اتخاذ قرار إغلاق المحطة الجوية، تجنبا للمس بمصالح الجالية المغربية الخاصة بمواعيد استئناف عملهم ومواعيد الدخول المدرسي بالنسبة لأبنائهم”.
وكانت المياه الكثيفة الناجمة عن التساقطات المطرية، قد تسببت في حدوث فياضانات أودية فرعية تقع بمحاذاة مطار وجدة – أنجاد، مما أدى إلى انقطاع الطرق التي تربط المطار بكل من مدينتي وجدة وبني درار، كما تضررت عدد من المنشآت السكنية للمناطق المجاورة للمطار وسوق تجاري كبير.