زايو ستي -فريد العلالي
فضحت التساقطات المطرية التي شهدتها مدينة زايو، مساء أمس السبت، هشاشة البنية التحتية في المدينة، حيث تحولت عدة شوارع وأزقة إلى برك مائية.
ووَثَّقَتْ كاميرات المواطنين وكاميرا “زايوسيتي.نت”، عبر صور وفيديوهات، مشاهد لتحول شارع الطريق الرئيسية إلى مسبح عمومي، حيث غمرت المياه أجزاء عدة من هذا المحور، بسبب عدم تأدية بالوعات تصريف المياه لأدوارها كونها مليئة بالأوساخ.
وفي ذات الشارع، انفجرت قنوات الصرف الصحي لتزيد الوضع سوءا، حيث اختلطت مياه الأمطار بمياه مجاري التطهير السائل، ما نتج عنه انتشار الروائح الكريهة.
وشهد شارع الداخلة تجمعا كبيرا للأوحال بالقرب من مقهى “النسيم”، حيث أن حركة السير والجولان انقطعت لمدة بالشارع، بفعل السيول الجارفة.
وانفجرت بالوعات الصرف الصحي داخل المركب التجاري وسط زايو، مخلفة روائح تزكم الأنوف، ناهيك عن غرق المركب في كميات كبيرة من المياه.
وبحي مارشال، جرفت السيول عدة طرقات تم تأهيلها مؤخرا، ما خلف نوعا من الاستياء في صفوف المواطنين الذين يروا أن هذا الحي الذي استأثر بمعظم ميزانية التأهيل في المدينة لم تنعكس عليه إيجابيا كل هذه الأموال.
وتعرض سور الثانوية الإعدادية علال الفاسي 2 للانهيار بفعل السيول الجارفة القادمة من سفح جبل سيدي عثمان، وقد تبين أن الجزء المنهار من السور لم يكن مثبتا بالأساسات.
نقل هشاشة على شئ يجد وتدهورت حلته بفعل ازمان لكن هذا امطار تكشف عدم وجود البنية التحتية لالمدينة من أصل
السؤول الوحيد امام الساكنة هي الجماعة وعلى رئسهم السيد الرئيس …، متى سنقدم فرصة إلى الشباب النشيط متى سننتهى من العقلايات الكلاسيكية التي تسير المدينة، زايو تملك شباب مكون ومأهل يملك القدر و الطاقة على العمل، “الحصول ربي فضحهم كثر ماهمى مفضوحين”
المشكل الأول هو الشعب أموسخ
منذ متى زايو عند بنية التحتية ؟؟؟ 50 سنة..