زايو سيتي: فريد العلالي
دعا ميمون بولهري مواطن من زايو، يقيم بهولندا إلى أهمية الحفاظ على نظافة الحدائق، خاصة حديقة بالحي الجديد طالها النسيان، مؤكداً على ضرورة تحسين المساحات الخضراء بالمدينة.
واسترجع بولهري في تصريح خص به “زايو سيتي”، ذكريات جميلة عن حديقة بالحي الجديد كان يعتني بأشجارها ونباتاتها أستاذ الزمن الجميل محمد جعدان رحمه الله.
وأوضح ذات المتحدث، أن العديد من المواطنين بالمدينة يفتقرون إلى ثقافة الاهتمام بالمساحات الخضراء، وغياب الوعي بضرورة العناية بالأشجار.
وعن مبادرة التشجير، التي أطلقها عدد من النشطاء في مجال البيئة بزايو، ثمن ذات المتحدث هذه الفكرة، وطالب بإحداث صندوق لجمع التبرعات من أجل عملية التشجير، مشيرا في السياق ذاته إلى أن هذه الأخيرة، ستساهم في الحفاظ على جمالية المدينة وتحسين المناخ، وزيادة المساحات الخضراء بالمدينة، مؤكداً أن المبادرة مسؤولية وشراكة مجتمعية تهم كل الجهات والأفراد في المجتمع، لخلق بيئة طبيعية وصحية.
مؤسف جدا ما نشاهده من ممارسات من بعض السكان رغم أن هذه الفضاءات ملك للجميع لكن مع الاسف قلة الوعي وقلة التربية هي السائدة. بين الفينة والأخرى كنت اتصادف مع بعض اطفال الحي وألح عليهم وانصحهم بأن يعتنوا بحديقتهم باعتبارها ملكا لهم والجزء الاكبر من المسؤولية يتحمله الآباء والأمهات لا من حيث الاوساخ ولا من حيث ضبط ابنائهم ومن هذا الموقع أحيي السي ميمون تحية عالية على مداخلته وعلى رقيه قل نظير هؤلاء.
السي ميمون تكلم بلا زوارق و لا نفاق و كان خير شهيد على الواقع سواء الماضي منه أو الحاضر وعندو افكار فمحلها خص كل ساكن كبير ولا صغير يتحمل المسؤولية
تحية متبادلة لأخي الكريم جمال الدودي حفضك الله ونصرك .
شكرا جزيلا.
المواطنين في مدينة زايو مغلوبون على أمرهم، المسؤولية تقع على عاتق المسؤولين الذين تولوا تسيير هذه المدينة، عليهم إعادة النظر في تنمية هذه المدينة التي أصبح فيها كل شيء محفورا مثل المدن التاريخية التي لا يسكنها إلا الأشباح، زد على ذلك عدم اهتمام المواطنين بالمساحات الخضراء، كما نرى أن الحدائق يجب أن تكون متنفسا للعائلات التي أصبحت تخاف من الذهاب إلى الحديقة بحكم تواجد بعض الشباب الطائش الذي لا يحترم المواطنين المتواجدين بالحديقة بالكلام الفاحش والبذيء.