أياما قليلة على فضح مجموعة “بريكس” لكذب الرئيس عبد المجيد تبون، الذي سبق وبشر الجزائريين بالتحاق بلاده بالمجموعة الاقتصادية، قبل أن يصدم قرارها “القوة الضاربة”، بدوره الموقع الرسمي لمجموعة “بريكس” يفضح كذب تبون على الشعب الجزائري.
وسبق لرئيس أن قال في مقطع فيديو يعود لشهر دجنبر من السنة الماضية يخص لقاء جمعه بالصحافة الجزائرية، أن الجزائر ساهمت بمبلغ مليار ونصف دولار في رأس مال بنك “بريكس”، وهو ما نفاه الموقع الرسمي للبنك جملة وتفصيلا.
وفي هذا السياق، نشر الباحث والمحلل السياسي المغربي، عبد الفتاح نعوم، مقطع فيديو على حسابه على “التويتر” يبرز أسماء الدول المساهمة في رأسمال بنك “بريكس”، في غياب كلي لاسم الجزائر، مرفقا إياه بتعليق جاء فيه:”هذه هي الدول المساهمة في بنك بريكس. وطبعا لا توجد فيها الجزائر، متسائلا بالقول:”أليس حريا إذن بأبواق وذباب العسكر التبوني أن يهتموا بمن يكذب عليهم، بدل الاهتمام بسبنا وشتمنا يوميا في وسائل التواصل الاجتماعي”.
من جانبه، سخر الناشط السياسي الجزائري، وليد كبير، من فضيحة كذب تبون، حيث قال في تغريدة على “التويتر”:”البنك ومن خلال موقعه الرسمي يؤكد أن الجزائر لم تساهم في رأس ماله، مخاطبا تبون بالقول:”وديت لفلوس فين يا تبون، وين راها مليار ونص المليار دولار الي قلت بلي تم مشاركاتها في رأس مال بنك بريكس”.
وأضاف قائلا:”تبون يصرح بعظمة لسانه أنه تم أيداع المبلغ، متسائلا بالقول:”وين راهم دراهم، هل تعرضت الجزائر لأكبر عملية اختلاس بحجة ملف الإنضمام إلى منظمة البريكس؟!
وختم الإعلامي الجزائري تغريدته بالقول:”هل تم السطو على المبلغ، جاوبو الشعب”.
هذا، وكانت الجزائر قد تلقت صفعة قوية من طرف مجموعة “بريكس” التي أقصتها من لائحة الدول المدعوة للانضمام للمجموعة الاقتصادية، في مقابل قبول التحاق ستة دول وهي:”السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر وإيران وإثيوبيا والأرجنتين”، اعتبارا من يناير من سنة 2024.