زايو سيتي – محمد البقولي
لا زال فلاحو سهل صبرة التابع لجماعة أولاد ستوت زايو يواصلون اعتصامهم أمام مكتب الاستثمار الفلاحي، تقسيمة زايو، من أجل المطالبة بإطلاق دورات السقي.
وتأتي هذه المطالب في ظل دق الفلاحين لناقوس الخطر حول المخاطر التي تواجهها مغروساتهم، حيث باتت مهددة بالموت بسبب غياب مياه الري.
وأجمع الفلاحون ومؤازروهم في تصريحات متفرقة لـ”زايوسيتي.نت” أن الأشجار بسهل صبرة تواجه خطر الجفاف، ولم تعد قادرة على مواجهة مزيد من الأيام دون مياه. وذهب أحد الفلاحين للقول أن الأشجار لن تستمر أزيد من 20 يوما بلا ماء.
وعَدَّدَ الفلاحون تضحياتهم منذ انتشار وباء كورونا إلى يومنا هذا، غير أن “هذه التضحيات تقابل بجحود المسؤولين”. حسب تصريحاتهم.
واستغرب الغاضبون لحرمانهم من الماء رغم أن سد محمد الخامس تتواجد به حمولة مائية تتجاوز 60 مليون متر مكعب، كما أن السدود المجاورة، والتي تغذي سد محمد الخامس تعرف بدورها حمولة مائية تتجاوز نسبة 90 في المائة، وعلى رأسها سد “واد زا” المملوء بنسبة مائة في المائة.
وتواجد بمعتصم الفلاحين، هذا اليوم، عضو الغرفة الفلاحية لجهة الشرق، عبد السلام مختاري، الذي أخبر الغاضبين أن هناك اجتماعا بالعاصمة الرباط، حضره رئيس الغرفة ميمون أوسار، والبرلماني محمد الطيبي، حول هذا المشكل.
وأفاد عبد السلام مختاري أن الاجتماع خَلُصَ إلى تزويد سهل صبرة بدورة للسقي، وهو ما قابله الفلاحون بالترحيب الحذر، حيث تمنوا تطبيق هذا الوعد وأكدوا أنهم لن يرفعوا معتصمهم إلا بتنفيذه.
وتتواجد “زايوسيتي.نت” رفقة المعتصمين، كما تعمل على نقل تصريحاتهم وأشكالهم الاحتجاجية، وستعمل على موافاة متابعيها بآخر المستجدات في حينها.