عاشت أغلب المناطق الأطلسية-الجبلية، أمس الأحد، على وقع أمطار رعدية استمرت لساعات طوال، مشكلة تهديدا حقيقيا للمباني الطينية.
وخلفت السيول توقف عملية المرور بعدد من المحاور الطرقية، ليعلق عدد من الركاب ومستعملي الطريق، الذين وجدوا أنفسهم محاصرين وغير قادرين على التقدم نحو وجهتهم، تاركة أسطولا من المركبات ينتظر المرور.
كما أدت ساعات من الأمطار الرعدية إلى ظهور تشققات في عدد من المنازل الطينية، التي تضررت بفعل الزخات المطرية.
وفي هذا الصدد؛ تسببت الزخات المطرية في سقوط منزل بدوار إشمحان القديم، الكائن بالجماعة الترابية تونفيت التابعة لإقليم ميدلت.
وأمام هذا الوضع؛ قامت مصالح الجماعة عينها، ليلة أمس الأحد، بتنسيق مع السلطات المحلية، بتنفيذ قرارات الهدم للمنازل الآيلة للسقوط بالحي ذاتها، حماية للمارة وللمنازل المجاورة”، وفق منشور للجماعة نفسها.
وعلى مستوى “واد تاغشت” بالجماعة المذكورة؛ وجد المسافرون أنفسهم محاصرين أمام السيول، التي حالت دون توجههم إلى وجهاتهم المطلوبة.
وأمام هذا الوضع؛ هناك من عاد أدراجه مؤجلا سفره إلى حين تيسير عملية المرور، في حين ظل عدد من المسافرين منتظرين انخفاض منسوب مياه الوادي السالف ذكره، حتى يمروا في سلام درءا لخطر السيول.
وعلى مستوى جماعة أنمزي بالإقليم عينه؛ فإن منزلا يخص أرملة تضرر بشكل كبير، ما دفع نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي إلى إطلاق نداء مساعدة الأرملة، والوقوف إلى جانبها في هذه المحنة التي لا حول لها ولا قوة أمامها، عبر توفير الأمن لها وحمايتها من خطر المنزل الآيل للسقوط.
