عجزت الاتفاقيات التي أبرمتها هولندا مع المغرب في عام 2021 بشأن ترحيل طالبي اللجوء “المزعجين” على تحقيق تأثير يُذكر، وفق ما كشفته مصادر هولندية.
وأفاد المصدر ذاته أن ما وصفه بالصفقة مع المغرب، التي كان من المفترض أن تكون إحدى النقاط المفصلية في سياسة اللجوء، غير فعالة في عدة الجوانب. مشيرا انه منذ عقد الاتفاقية المذكورة، تم ترحيل عدد قليل فقط من طالبي اللجوء، الذين صدرت في حقهم قرارات بالترحيل بسبب سجلهم الإجرامي.
واضاف ان السلطات المغربية مستمرة في إصدار وثائق سفر محدودة للأشخاص الذين يرفضون العودة إلى بلدهم. وتبين أن جزءًا من الأشخاص الذين تم ترحيلهم ذهبوا بمحض إرادتهم، ويتعلق الأمر بشكل رئيسي بكبار السن الذين يعيشون في هولندا منذ عقود.
وجدير بالذكر انه في يوليو 2021، وقع المغرب وهولندا اتفاقًا يتعلق بالتعاون بين البلدين، وكان جوهر الاتفاق في أن المغرب سيتعاون مجددًا في اصدار وثائق سفر للمواطنين المغاربة الذين ترغب هولندا في التخلص منهم. في المقابل، تعهدت هولندا بدعم إقامة مركز ثقافي مغربي في أمستردام.